تمغربيت:
“لن تسجل في هذه البطولة يا كريستيانو رونالدو، سواء تأهل فريقك أو خرج”
كريستيانو يتحصل على ركلة جزاء،
“حسناً هي ركلة جزاء، ولكنها ليست هدف بعد،
سينقذها أوبلاك يا كريستيانو، سينقذها، سينقذها”
لم تكن دموع كريستيانو رونالدو أو الإيقاع السريع والجنوني لمباراة البرتغال سلوفينيا هما نجوم المباراة.. وإنما ظهر نجم آخر، رغم أنه ليس بلاعب ولا بحكم ولا بمدرب.. وإنما مجرد معلق على المباراة على نغمات الشمة والكالة ولزوم القعدة.
ولعل الجميع لم يفهم سر هذا الهجوم على “الدون” وعلى منتخب البرتغال.. إلى درجة أن “مول الكالة” كان يحلم بفوز سلوفينيا، والإطاحة بالبرتغال من دور ثمن نهائي كأس أوروبا. فما السبب يا ترى؟
الواقع أن الإعلام الجزائري كان يريد سقوط الإسبان والبرتغال لاعتبارين أساسيين:
الاعتبار الأول أنهما يشتركان مع المغرب في تنظيم كأس العالم المقبلة.. وهذا لوحده يعتبر جريمة لا تغتفر وجريرة لا تُذكر. كيف لا وهذه التظاهرة سترفع المغرب إلى مصاف الدول القوية وتجعله يتسيد عمليا القارة الإفريقية.
الاعتبار الثاني عضوي ومرضي وماروكوفوبي، لأن الأحذية الإعلامية للعسكر لازالت تبحث على تبخيس إنجاز أسود الأطلس في مونديال قطر 2022.. وذلك من خلال القول بأن منتخبات البرتغال وإسبانيا ليستا بتلكم القوة.. والدليل أنهما سقطتا على يد كل من سلوفينيا وجيورجيا، وهما فريقين عاديين بالنسبة ل “شواكر لافريك”.
خلاصة القول أن المغرب لايزال يحمل لقب رابع العالم.. ولايزال في الرتبة 12 عالميا، وإسبانيا والبرتغال في ربع نهائي كأس أوروبا. أما “وجوه النحس” فلا هم تأهلوا إلى الدور الثاني لكأس إفريقيا ولا هم تأهلوا لكأس العالم.. ولا هم نظموا كأسا قارية ولا تظاهرة عالميا.. اللهم بطولة العالم في “النكير” والحقد وقلة الرجولة وقلة الأدب والأخلاق في تعبير صارخ عن العرق الانكشاري.. والذي حكم جغرافيا الجوار لأزيد من 3 قرون.. مع استثناء شرفاء الجزائر وتلمسان وقسنطينة والنواحي.