تمغربيت:
مع تواصل انتصارات الرباط في قضية الصحراء المغربية تزداد عزلة أعداء وحدتنا الترابية.. عزلة تؤكدها سلسلة المكاسب الدبلوماسية المتمثلة في اعتراف الدول بسيادة المغرب على صحراءه وافتتاح قنصليات بمدينتي الداخلة و العيون.
في هذا الصدد، وعلى هامش انعقاد الدورة السابعة للجنة المشتركة المغرب-غينيا.. جددت جمهورية غينيا، من الداخلة، تأكيد دعمها “الثابت والمستمر” للوحدة الترابية للمملكة المغربية ودعمها لمبادرة مخطط الحكم الذاتي التي قدمتها المملكة.. باعتبارها “الحل الموثوق والواقعي الوحيد” لحل النزاع حول الصحراء المغربية.
جاء ذلك في بيان مشترك صدر عقب اختتام الدورة المذكورة التي ترأسها وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي و المغاربة المقيمين في الخارج ناصر بوريطة و نظيره الغيني موريساندا كوياطي.
و في نفس السياق، اكد ناصر بوريطة ” أن جلالة الملك محمد السادس حرص على أن تترجم أسس الصداقة مع غينيا الى إنجازات. ومشاريع ملموسة ” مشيرا الى أن العلاقات التجارية بين البدين تعرف تحسنا كبيرا في السنوات الأخيرة”.
موقف غينيا من قضية الصحراء المغربية واضح وضوح الشمس فنهار جميل
و لطالما كان موقف غينيا واضحا من قضية الصحراء المغربية اذ افتتحت قنصلية لها بالداخلة في يناير 2020.. وتعبر، في كل مناسبة، عن دفاعها عن حقوق المغرب المشروعة، خاصة سيادته على أقاليمه الجنوبية.
هذه المواقف المبدئية تؤكد العلاقات الأخوية بين البلدين.. وهو ما انعكس على قيمة العلاقات التجارية والاقتصادية بين المغرب على اعتبار أن غينيا كانت، ولا تزال، ذلك الحليف الموثوق فيه وذلك البلد الذي جسد واقعا ملموسا شعار “خاوة خاوة”.