تمغربيت:
كــــلاش -3-: ربط ملف الصحراء بالقضية الفلسطينية العادلة جريمة..
رد السيد عمر هلال، خلال الاجتماع الوزاري لحركة عدم الانحياز، الذي انعقد في باكو عاصمة أذربيجان، بكلاش مُدَوٍّ، على تناقضات وزير الشؤون الخارجية الجزائري أحمد عطاف.. الذي ربط كعادة الخارجية الجزائرية منذ عقود بين قضية الصحراء المغربية والقضية الفلسطينية.. ربطٌ وغزلٌ لا أساس له لا من الناحية القانونية ولا التاريخية.. سوى المتاجرة بالقضية الفلسطينية بالإساءة أولا إلى فلسطين وقضيتها العادلة، وإلى القدس الشريف وإلى الشعب الفلسطيني.
كـــــلاش 1: الجزائر تنتهك مبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة في مواده عدد 2 و 4 و 7 و 8
عمر هلال رد على عطاف الجزائري الذي لا ملف لديه يهم الشعب الجزائري أو الجزائر أو القضايا العربية أو القضية الفلسطينية التي أشبعوها بالشعارات.. باستثناء ملف واحد أنهك الجزائر والخزينة الجزائرية منذ قرابة نصف قرن دزن جدوى.. ألا وهو ملف الصحراء وتقسيم المغرب والتدخل في شؤون المملكة الداخلية.. في انتهاك صارخ لمبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة في مواده عدد 2 و 4 و7 و 8
في هذا الصدد، قال السيد هلال: “استمع وفد بلادي لمداخلة أحد أعضاء حركتنا يوم أمس ينادي فيها بضرورة احترام مبادئ الأمم المتحدة.. والتشبث بالمبادئ المؤسسة لعدم الانحياز، تلكم هي المبادئ التي ما فتئ المغرب يدافع عنها دائما وينادي باحترامها دون انتقائية.. خاصة تلك المتعلقة باحترام الوحدة الترابية للدول وفض النزاعات بالطرق السلمية وحسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية”.
ليضيف: بعكس ما يدعيه الوزير الجزائري “فإن بلاده تستغل هذه المبادئ لاجترارها وتسويقها في المنتديات الدولية.. في الوقت الذي تتمادى فيه، وللأسف، في خرقها بمنهجية منذ عقود”.
كـــلاش 2 : قضية فلسطين العادلة لا تقارن بحركة إرهابية انفصالية تخدم أجندة عسكر الجزائر
وشجب السفير المغربي بشدة ربط القضية الفلسطينية العادلة بالنزاع الإقليمي المفتعل حول الصحراء المغربية، “من أجل شرعنة أجندة سياسية أداتها جماعة انفصالية مسلحة لها روابط بالشبكات الإرهابية والجريمة الدولية المنظمة، حسب العديد من التقارير الدولية”.
كــلاش 3 : الفلسطينيون يدينون أي ربط لقضيتهم العادلة بنزاع مغلوط ومشبوه في ملف الصحراء المغربية
كما ذكر هلال المسؤول الجزائري، الذي تصر بلاده على مقارنة قضية فسطين بالصحراء المغربية، بأنه “قد أجرم في حق قضية الأمتين العربية والإسلامية بتناسيه عنوة للطلب الفلسطيني الصريح الذي جاء على لسان رئيس الدبلوماسية الفلسطينية سنة 2015 برفض دولة فلسطين المطلق لكل المقارنات المغلوطة والمشبوهة بين قضية الصحراء والقضية الفلسطينية”.
وشدد على أن “من يتشدق الادعاء بالدفاع عن القضية الفلسطينية عليه أولا أن يحترم على الأقل القرار السيادي لدولة فلسطين، عوض اجترار مغالطات بائدة وتدليسية وهالكة”.