تمغربيت:
لا تزال الأنظار تتجه إلى فرنسا لمعرفة تطورات الجريمة التي هزت الدولة الفرنسية.. فعمليات التخريب والنهب الحاصل ما هي الا ردود فعل مبالغ فيها نتيجة البروباغندا الممارسة من طرف النظام الجزائري.. هذا الأخير استغل حادثة مقتل الطفل، لمواصلة ممارسة هوايته المفضلة في إلهاء الشعب عن المشاكل الكبرى التي تتخبط فيها الدولة.
دول إستغلت مقتل نائل لصالح حساباتها الداخلية
في هدا الصدد، كتبت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية أن تلاثة دول إستغلت مقتل نائل لصالح حساباتها الداخلية، و هي: الجزائر ، تركيا و ايران، وأشارت الصحيفة الى أن قصر المرادية استغل القضية للعب بعواطف الجزائريين.. خصوصا في ظل الأزمة الصامتة بين البلدين والتي تتجه نحو التصعيد بسبب موضوع الهجرة.
وأعربت الصحيفة عن استغرابها لاستغلال هاته الأنظمة الاستبدادية لقضية مقتل الطفل نائل بتقديم دروس للديبلوماسية الفرنسية.. كدعوة طهران للحكومة الفرنسية بالاهتمام بالمتظاهرين وتنديد أنقرة بسياسة فرنسا.. أما الجزائر فهي المستفيدة من خلال تحريض مواطنيها على الشغب .
الجزائر واستراتيجية “الإرهاب في الخفاء”
هذت وأفادت تقارير اعلامية عديدة أن الجزائر تعتمد استراتيجيات في الخفاء لزعزعة استقرار الدول ودفعها لتبني مواقف متناغمة مع أهداف العسكر. وبخصوص قضية نائل فإن رسالة النظام الجزائري واضحة “إما دعم نظامنا أو تخريب نظامكم” فعندنا 5 ملايين عسكري فوق التراب الفرنسي.