تمغربيت
مكاسب متتالية تحققها المملكة المغربية في قضية الصحراء المغربية.. وهو ما يبسر بفرب الطي النهائي لهذا الملف الذي عمر أكثر مما يجب.
سلطنة عمان من الدول الداعمة للوحدة الترابية للملكة
في هذا الصدد، كانت سلطنة عمان، ولا تزال، من الدول الداعمة للوحدة الترابية للملكة.. حيث ثمنت السلطنة الدور الريادي الذي تضطلع به المملكة تحت القيادة الحكيمة لجلالة الملك محمد السادس.. لتثبيت دعائم السلم و التنمية في افريقيا، وفق ما جاء في البيان المشترك الصادر عقب اختتام اشغال الدورة السادسة للجنة المشتركة بين المملكة المغربية وسلطنة عمان.. والتي ترأسها وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة.. ووزير الخارجية بسلطنة عمان، بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي.
توقيع اتفاقيات في مختلف المجالات
وتوجت أشغال الدورة المذكورة بتوقيع اتفاقيات في مختلف المجالات، حيث جاء في كلام وزير الشؤون الخارجية و التعاون الافريقي و المغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة بأن ” الاجتماع يكتسي أهمية بالغة لاسيما وأن زيارة وزير الخارجية العماني هي الأولى منذ تنصيبه”، مشيرا الى أن الاجتماع يعكس رغبة البلدين في تعزيز التعاون والارتقاء بالعلاقات الى مستويات متعددة الأبعاد”.
لابديل عن الحكم الذاتي
من جانبه أكد المسؤول العماني أن “الحكم الذاتي الذي اقترحه المغرب سنة 2007 هو الحل الأنسب وذو مصداقية لنزاع الصحراء المغربية”، مثمنا جهود صاحب الجلالة الملك محمد السادس لدعم الفلسطينيين بصفته رئيسا للجنة القدس”.
ويذر أن العلاقات بين الرباط ومسقط تعود إلى قرون مضت باعتبار أن البلدين يعتبران من بين أقدم دول في العالم. ولهما تواجد سياسي ومادي يحسب بالقرون وليس بالعقود.