تمغربيت:
الجزائر ورغم زيارة رئيسها شخصيا لروسيا، لن تفلح في الانضمام إلى مجموعة “بريكس” الاقتصادية.. أولا لأنها لا تملك اقتصادا أصلا خارج المحروقات ولا بنية تحتية خدماتية بنكية، ولوجيستية تؤهلها للاتجار وتبادل الصناعات والسلع والمنتوجات الفلاحية وووو مع دول البريكس الخمس : البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا.. فما هي القيمة المضافة للجزائر أصلا ؟
مجموعة “بريكس” تلقت 19 طلبا ودعوة للانضمام إليها
في هذا السياق نقلت ” Maghreb Intelligence مغرب انتلجنس” من مصادر عليمة “أن مجموعة “بريكس” تلقت 19 طلبا ودعوة للانضمام إليها” كشفت عن 5 بلدان منها فقط؛ لأنها تتوفر على المؤهلات التي تسمح لها بالانضمام، وهي :” المملكة العربية السعودية والإمارات المتحدة وتركيا وأندونيسيا ثم مصر” وبالتالي فالمجموعة الاقتصادية تتجاهل الجزائر.. رغم ارتمائها في أحضان روسيا مع كل الحصار الغربي لها.. وهذا فشل آخر من بين عشرات التحركات الفاشلة للخارجية الجزائرية التي لا تملك دبلوماسيتها سوى ملف الصحراء والبوليساريو منذ قرابة نصف قرن، تاركة مصير البلاد والعباد للمجهول المظلم، مثلما كان الحال بالنسبة للسودان واليمن وسوريا وليبيا والعراق.. فحيثما تطأ أقدام العسكر الحكم والسلطة، تقع الكوارث والمآسي وانقسام البلاد وتجويع وتفقير وتهجير للعباد..
قرب انضمام القوة الضاربة إلى المجموعة.. عشم إبليس
الإعلام الجزائري الكثير الكلام قبل جني الثمار.. روج منذ مدة، عن قرب انضمام القوة الضاربة إلى المجموعة.. وقال رئيسها أنه مستعد للتعامل بالروبل الروسي عوض الدولار الأمريكي أو اليورو الأوربي وبلابلابلا.. الجزائر إذا وبعيدا عن إعلام المراحيض والمواقع الافتراضية، أصبحت خارج البلدان المرشحة، مجرد الترشح، للانضمام لبريكس.. فحجمها الحقيقي لا يؤهلها للعب أي أدوار لا عربية ولا إقليمية ولا قارية..
ومن المقرر أن يتم الحسم في توسيع المنظمة في القمة الروسية-الإفريقية المقبلة التي ستعقد يومي 27 و28 يوليوز 2023 في سانت بطرسبرغ بروسيا..
أخيرا نقول للمبردعين: حبل الكذب قصير.. والمواقع ليست هي الواقع.. والجزائر تسير نحو الهاوية والمجهول.. واللهم أدم حكم العسكر على بلاد هوووك.. وأمنياتنا الخالصة لولاية ثانية وثالثة ورابعة “لعمي تبون”.