تمغربيت:
في الوقت الذي تعرف فيه الرياضة والبنية التحتية الرياضية في بلاد النفط والفقر، والغاز والطوابير، انتكاسة لا تقل عن الانتكاسة في مجال الاقتصاد والسياسة.. تشهد الرياضة المغربية، في البلد الغير النفطي والغير الغازي، انتعاشة قوية منذ سنوات.. وتطورا كبيرا على مستوى البنية التحتية الرياضية والسياحية والخدماتية بالمعايير الدولية بالمغرب الغير غازي.
الهروب الجماعي للاعبين الجزائريين
في هذا السياق، شكلت قصة الهروب الجماعي للاعبين الجزائريين، إلى المجهول بأوربا، فضيحة من العيار الثقيل، كانت موضع سخرية من طرف العالم كما هو الحال بالنسبة لبقية الأحرار في الجزائر.
وبما أن هذا “الهروب الواقعي” كان خزيا وعارا، انضاف إلى الإخفاقات الاقتصادية والمالية والرياضية لنظام العسكر.. فقد استغل شياتة هذا النظام “المواقع والخيال والوهم الافتراضي” تواجد المنتخب النسوي لكرة القدم بأوربا.. في إطار الاستعدادات للمونديال المقبل، لرد الصاع صاعين للمغاربة والكرة المغربية، لكن كالعادة بإطلاق الإشاعات والأكاذيب والسلوقيات ب”المواقع” بعيدا عن “الواقع” وبغبااااء لا مثيل له..
“المواقع” الجزائرية.. أبواق بويا عمر
في هذا الصدد، أطلقت “المواقع” الجزائرية خبر هروب لاعبات مغربيات من المنتخب النسوي إلى المجهول الأوربي، عملا بقاعدة : “إذا عمَّت هنت” و” كلنا في الهوى سوى”.. غير أن الغباء الجزائري المشهود له في الإيسيسكو واليونيسكو وويكيبيديا وغينيس.. نسي بأن، عدى وباستثناء لاعبتان أو ثلاث، من الفريق الزعيم (الجيش الملكي) المشهور بأكاديميته العالية المستوى والتي لا تحتاج لاعباته “الحريك لأوربا”.. فإن كل اللاعبات المغربيات محترفات أصلا بأوروبا.. فيا (بوصبع blue) : ألم يقل لك أحد أن لبؤات الأطلس محترفات بفرنسا وإنجلترا وإسبانيا ووو؟؟ ويا (درهما لا يجوز ويا قراد القرود) كيف “تَحرِكُ” فتاة لأوربا وهي مغربية من الجيل الثالث مزدادة أصلا بأوربا ؟؟
هونوا عليكم يا جيران الشرق، فقد أصبحتم حديث مقاهي وسهرات المشارقة والمغاربة.. لقد أصبحتم أضحوكة العرب.. ولقد فاحت منكم رائحة غبائكم وحماقاتكم، حتى تحولت بلدكم إلى مستشفى للأمراض العقلية في الهواء الطلق.