تمغربيت:
بقلم الأستاذ: نور الدين اليزيد
أحداث فرنسا توحد زيتوت مع صوفيا لتبرير البلطجة والتخريب
وضعت أحداث فرنسا كل من محمد العربي زيتوت اللاجئ في بريطانيا ويعتبر نفسه أشد معارضي النظام العسكري الجزائري.. على صعيد واحد مع “صوفيا”، وهي جزائرية مقيمة في فرنسا، وتعتبر نفسها أشرس المدافعات والمنافحات عن نظام قصر المرادية.. ولها صولات وجولات في ذلك داخل فرنسا وخارجها، كما تعتبر واحدة من الابواق المفضلة للنظام الجزائري
شخصيتان متناقضتان لكنهما متحالفتان
الشخصيتان ولو كانتا من حيث الظاهر تبدوان على طرفي نقيض، إلا أنهما بخصوص حادث مقتل الفتى نائل (رحمه الله) قادتَا بكفاءة عالية الحملة التحريضية ضد فرنسا.. مستغلتَين شعبيتهما عند الجزائريين وخاصة المتواجدين بفرنسا.
في هذا السياق، لم تتوانى “صوفيا” في توصيف موظفي الشرطة الفرنسية ب”الكلاب” وتهديدهم بأوخم العواقب.. في فيديو مُحرّض مسجل في الشارع العام. وأما السيد “زيتوت” فقد استغل الحادث المؤسف هو أيضا ليحاول صبّ الزيت على النار باعتبار قتل الفتى ذي الأصول الجزائرية يأتي في سياق سياسة ممنهجة من الدولة الفرنسية!!
لا نبرئ ولا نحرض
نحن لا نبرئ هنا مسؤولية الشرطة الفرنسية في قتل الفتى.. فهذا ثابت وهو ما أقرت به حتى أعلى سلطة فرنسية وهي الرئيس ماكرون، ولكن نريد التنويه إلى خطورة الأفعال التحريضية المغرضة الصادرة عن مختلف أطياف الاتجاهات الجزائرية.. بحيث سرعان ما انخرطت المعارضة والموالاة في الأجندات القذرة للنظام العسكري الجزائري، والتي فضحها بيان وزارة خارجيته.. والذي لم يجد حرجا في التدخل في الشأن الداخلي لدولة عندما حشر أنف النظام في قضية داخلية هي فرنسية-فرنسية محظة!
بيان ملغوم ومكتوب بمداد سوء النية
وبدا بيان النظام الجزائري وكأنه بيان إعلان حرب سرعان ما تفاعلت معه الأصوات المؤثرة على مستوى مواقع التواصل الاجتماعي.. من خلال تحريضها على التمرد في وجه السلطات الفرنسية.
وعلى صعيد الجماهير بعث النظام العسكري برسائل مشفرة وغير مشفرة يوجهها للقيام بأعمال التخريب والنهب.. ولعل النظام الجزائري وجدها فرصة سانحة لممارسة لعبته الخبيثة المفضلة، وهي ابتزاز قصر الإليزي بل والانتقام منه على رفضه في الأيام الأخيرة استقبال الرئيس تبون واضطرار الأخير للقيام بزيارة بديلة لموسكو أضرّته وأضرت نظامه أكثر مما نفعتهما.
الأول محمد العربي زيتوت اللاجئ في #بريطانيا ويعتبر نفسه أشد معارضي #النظام_العسكري_الجزائري، والثانية وتدعى “صوفيا” وهي جزائرية مقيمة في #فرنسا وتعتبر نفسها أشرس المدافعات والمدافعين عن نظام #قصر_المرادية ولها صولات وجولات في ذلك داخل فرنسا وخارجها وتعتبر واحدة من أنجع وأفضل… pic.twitter.com/inwGRVRWlQ
— Nour Eddin El Yazid🇲🇦 نورالدين اليزيد (@nourelyazid) July 2, 2023