تمغربيت:
توطئة لتغريدة الإعلامي فيصل القاسم..
عندما يفشل نظام سياسي في تدبير شؤون بلده وتحقيق مؤشرات تنموية مهمة.. وعندما ينخر الفساد هذا النظام ويجعل استمراره رهينا بمدى عمالته وولائه للغرب، فإنه يلجأ إلى اختلاق عدو وهمي من أجل تمويه الشعب.. وتوجيه الانظار بعيدا عن مكمن الداء وأصل البلاء والمتمثل في فساد وعمالة هذا النظام الخائن.
وتعليقا على هذه الظاهرة الشاذة، نشر الإعلامي فيصل القاسم تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي (X) (تويتر سابقا).. جاء فيها:
“عصابات تتحكم بشعوب وأوطان لا تستطيع أن تؤمّن للناس لقمة خبز أو كأس ماء أو حبة دواء.. فتهرب إلى الأمام وتفتعل معارك مع الخارج وتملأ الدنيا ضجيجاً وعنتريات فارغة لم تقتل يوماً ذبابة”.
ويضيف منشط برنامج الاتجاه المعاكس قائلا “وعندما تفضح كذبها ودجلها تتهمك فوراً بالخيانة والعمالة. من هو العميل الحقيقي أيها الأوباش؟ أليس الذي يضحك على الشعب بالشعارات ولا يجلب لبلده غير الدمار والخراب والجوع؟.. هل يحتاج الأعداء إلى عملاء وخونة بوجودكم أيها الأوغاد؟ صب عمي صب
هي كلمات قاسية تنطبق إلى حد كبير على نظام الثكنات في الجوار.. والذي حرم شعبه من مستويات جد متقدمة من العيش، في ظل وجود محيطات من النفط والغاز، كان من الممكن أن تجعل الجزائر مثل الإمارات أو قطر.. ولكن الفساد والجشع والعمالة والخيانة جعل النظام العسكري يفكر في شيء واحد لا غير.. الاستمرار في الحكم حتى ولو أبيد الشعب عن بكرة أبيه.. هذا الشعب الذي اعتاد الذل والهوان ووصل به الخنوع إلى مرحلة اليأس، وهو ما يجعل من حلم التغيير في بلاد العسكر بعييييد المنال.
Samsung Galaxy S24 Ultra
آيفون 15
Google Pixel 8 Pro
OnePlus 12