تمغربيت:
حالة من الرعب أصبح يعيشها النظام العسكري الجزائري، خاصة مع اقتحام منصة “التيكتوك” للتراب الجزائري.. وهي المنصة التي تتحاشى الجزائر حجبها مخافة إغضاب بكين. ومع ذلك فقد تعالت الأصوات من داخل ثكنات بن عكنون من أجل حذف.. أو على الأقل تشديد الرقابة على هذه المنصة.. وذلك لقطع الطريق أمام الأصوات المعارضة والنقاشات المغربية الجزائرية والتي كشفت عن حجم التزييف الذي طال تاريخ الجزائر، على حداثته وقلة حوادثه.
في هذا الصدد، خرج المعارض الجزائري شوقي بن زهرة بتغريدة على منصة (X) -تويتر سابقا-.. يتناول من خلالها حالة التزوير التي تعرض لها حتى تاريخ “استقلال الجزائر”، حيث نشر قائلا “أغلبية الشعب الجزائري يجهل أن تأسيس الدولة الجزائرية سنة 1962 كان بأكذوبة.. وبتزوير تاريخ استقلال بلدنا #الجزائر.. مثلما تم تزوير عدد الشهداء وتضخيمه بأحجية “المليون ونصف مليون شهيد”، والتي كانت في الأصل فكرة جمال عبد الناصر”.
ويضيف المعارض الجزائري “التاريخ الحقيقي للاستقلال هو 03 جويلية برسالة وجهها الرئيس الفرنسي شارل دوغول إلى رئيس الهيئة التنفيذية المؤقتة عبد الرحمن فارس.. والذي تم الانقلاب عليه مثل ما حدث مع الحكومة المؤقتة غداة الاستقلال من “جماعة وجدة” بقيادة محمد بوخروبة.. وهو ما يضعنا في حالة شاذة في التاريخ وهي “الفراغ السيادي” أي أن لا فرنسا ولا أي جهة أخرى كانت تتحكم في البلاد بين 03 و 05 جويلية 1962″.