تمغربيت:
ياما ياما.. كانت المملكة المغربية وجهة مفضلة للسيدات الأوليات للولايات المتحدة. وعلى سبيل المثال لا الحصر، نتذكر زيارة جاكلين كينيدي، زوجة الرئيس جون كينيدي عام 1963.. وأيضا زيارة هيلاري كلينتون الأولى رفقة ابنتها تشيلسي عام 1999 كسيدة أولى للولايات المتحدة الأمريكية، ثم عودتها ثانية إلى المملكة، عام 2012، بصفتها وزيرة للخارجية الأمريكية في ظل إدارة أوباما. كما هو الحال أيضا بالنسبة لزيارة ميشيل أوباما رفقة ابنتيها ماليا وساشا سنة 2016. والسيدة الأولى حاليا زوجة بايدن، سبق لها أن زارت المملكة الشريفة سنة 2014، رافقت خلالها الرئيس جو بايدن، الذي كان آنذاك نائبا للرئيس في ظل إدارة أوباما، خلال مشاركته في الدورة الخامسة للقمة العالمية لريادة الأعمال، والتي انعقدت بمراكش في نونبر من نفس السنة.
وحسب مكتب سيدة البيت الأبيض الأولى، ووفق ما أعلنت عنه المتحدثة باسمها، فانيسا فالديفيا.. فإن زوجة الرئيس ستقوم بجولة تزور خلالها المملكة المغربية، لثاني مرة، في إطار جولة للشرق الأوسط، وشمال إفريقيا وأوروبا.. من أجل الدعوة إلى تحسين ظروف النساء والشباب عبر العالم، لا سيما ما يتعلق بالتعليم والصحة وكذا تعزيز شراكات الولايات المتحدة في المنطقة.
إن هذا الشغف بزيارة المملكة، أرض الكرم والحفاوة والترحاب، من قِبل سيدات أمريكا، يبرز المكانة التي يحظى بها المغرب لدى كبار المسؤولين الأمريكيين.. ويشهد على متانة الشراكة الاستراتيجية طويلة الأمد التي تجمع بين المغرب والولايات المتحدة، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس.