تمغربيت:
بقلم الأستاذ: نورالدين العراقي
في البداية، راهنت الجزائر على عزل ومحاصرة المغرب من خلال إغلاق الحدود البرية لأكثر من ربع قرن ولم تفلح.. وبعدها راهنت على الاتحاد الافريقي من أجل عزل المغرب وفرض البوليساريو ولم تفلح.. ثم راهنت على قطع العلاقات الأسرية والدموية بين المغاربة والجزائريون بين الحدود ولم تفلح.
لن تتوقف الجارة شرق الجدار عند ها الحد، بل راهنت على غلق الحدود في وجه الطيران المغربي ولم تفلح، وراهنت على غلق أنبوب الغاز في الوقت الذي إندلعت فيه الحرب الاوكرانية.. في استغلال خبيث للظرفية الدولية الصعبة وقلة الغاز في الأسواق العالمية ولم تفلح.
راهنت الجزائر أيضا، على تسليح وتمويل تنظيم البوليساريو الإرهابي لقرابة نصف قرن (على حساب تجويع الشعب الجزائري الشقيق ومن أجل زعزعت أمن المغرب) ولم تفلح، وراهنت على إيران لتدريب البوليساريو ولم تفلح.. ثم راهنت على شراء مواقف عدة دول فقيرة في مقابل الاعتراف بالبوليساريو ولم تفلح.
الجزائر، في حلتها الإرهابية، راهنت على قتل الملك الحسن الثاني وخلق الفتنة داخل المغرب ولم تفلح، وحاول تضخيم مرض الملك محمد السادس لشن هجوم بواسطة الدباب الإلكتروني من أجل الإساءة لسمعته الشريفة وتشويه صورة المغرب والمغاربة ولم تفلح.. وراهنت على تحريض دولة تونس وليبيا وموريتانيا من أجل دفعهم للعداء للمغرب ولعزل المغرب إقليميا لم تفلح.
كل هدا بسبب حقدهم على تاريخ الدولة المغربية الأصيل وعقدة جنرالاتهم منذ حرب الرمال سنة 1963م، وبسبب التطور الإقتصادي والاجتماعي، والاستقرار السياسي، وارتفاع عدد المستثمرين، وعدد السواح، في ثورة تنموية حقيقية يعرفها المغرب في العشر سنوات الأخيرة.
لكنهم لن يفلحوا أبدا ودلك بفضل ثبات الشعب المغربي ووعيه وتشبته بالملكية.. كصمام أمان اللحمة المغربية، وأيضا بفضل إيمانه وتجنده في سبيل قضية وحدته الترابية.
ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين صدق اله العضيم.