تمغربيت:
على قناة BFM TV وخلال برنامج حواري بين ضيف فرنسي وجزائرية (مقطع الفيديو مرفوق بالمقالة).. وفي مستهل نقد الصحفي الفرنسي لسياسة ماكرون. قام بالرد القاسي على محاوِرته الجزائرية بحيث ضغط على الوتر الحساس الذي لا يصمد أمامه اي جزائري. الوتر الذي يشكل عقدة لهم حتى انها استسلمت أمام خطابه ونقده. وتر لا هوية ولا تاريخ جغرافيا الجزائر ماقبل 1962م.
* ملخص ما جاء في المقطع:
” وها نحن نخضع لدكتاتورية الذاكرة la dictature mémorielle. ونخضع لدكتاتورية التوبة la dictature de la repentance التي يفرضها علينا النظام الجزائري”.. ويقصد هنا ما وصفه “خضوع” ماكرون وحكومته لمطالب النظام الجزائري لفتح ملف الذاكرة في الفترة الاستعمارية الاستيطانية الفرنسية للجزائر.
* سنة 1961 لم تكن هناك “جزائر” كانت مقاطعة وشأنا فرنسيا داخليا.
ثم يضيف متوجها إلى المحاورة الجزائرية:
” لقد اقترفتِ خطأ جسيما حينما تكلمتِ خارج السياق. يجب التموقع داخل السياق التاريخي؛ ففي 1961 لم تكن هناك “جزائر”.. في 1961 كانت هناك فرنسا.. والتاريخ مهم جدا.. وعليه فالجزائر صناعة فرنسية.. الجزائر لم تكن مستعمَرة من المستعمرات التابعة لفرنسا ولكن مقاطعة فرنسية.. كان ترابا وطنيا فرنسيا (كانت جزءا من التراب الوطني الفرنسي)..
وهنا تصرخ الجزائرية خوفا وطمعا.. “وهل قلتُ عكس هذا ؟”
كلام الفرنسي المدعوم تاريخيا واضح جعل الضيفة الجزائرية تقر به ايضا بل وتفصح له بتقاطعها التام معه.. فالجزائر كانت ترابا فرنسيا وليس مستعمَرة فقط .. وكانت شأنا داخليا فرنسيا. وهو ما أقر به السفير السابق لعهدتين بالجزائر (Xavier Driencourt) غير ما مرة.. وهو ما أقر به الرئيس بوتفليقة في أذن هذا السفير قائلا له أن الجزائر ليست هي المغرب؛ فإن كان المغرب مر تحت الحماية الفرنسية فإن الجزائر كانت جزء من فرنسا.
* على الحكومة الجزائرية الاعتراف بعمليات جبهة التحرير “الإرهابية”
يضيف أيضا: ” إن جبهة التحرير الوطني FLN، لم تكن حزبا سياسيا لكنها كانت “مجموعة صغيرة إرهابية groupuscule terroriste” كما اعتبرته السلطات الفرنسية والحكومة الفرنسية.. وما أريد قوله؛ إنكم تطلبون الكثير من الحكومة الفرنسية لكي تعترف لكم بأخطاء ومجازر الماضي.. في المقابل النظام الجزائري لم يعترف يوما ولا يبدي أي استعداد للاعتراف بمجازر ال FLN.. أتمنى أن كل أعضاء الحكومة الجزائرية، بأن يرموا الورود في البحر المتوسط باسم 70 ألف جزائري حركي تم اضطهادهم وذبحهم من طرف FLN، وأيضا ضد “الأرجل السوداء pieds noirs” وكذلك من أجل مجازر وهران.. نتمنى من النظام الجزائري أن يقوم بالمثل.. وعليه إيقاف هذه اللعبة الصغيرة (البائسة)”.
جزائرية 🇩🇿 بدات كا تهضر على بلادها بتفاخر .. المحاور الفرنسي 🇫🇷 قمعها بالحجة فقال 1961 لم تكن هناك دولة إسمها الجزائر 🇩🇿 كنت مقاطعات فرنسية 🇫🇷 تابعة لنا .. فإرتبكت 🙍وردت بخفوت : أنا لم اقل شيء غير هذا .. #الجزائر_كرغولية_العظمى
2️⃣⤵️1️⃣ pic.twitter.com/X1oVShaJJV— الجيش الإلكتروني الصحـراوي🎗️ (@ElMarrokiamir) April 16, 2023