تمغربيت:
جددت عصابة البوليساريو استجدائها من أجل نيل صفة مراقب في القمة الإيبيرية الأمريكية المقبلة.. وقال السفير الوهمي في التنظيم الانفصالي محمد أزروك.. إن هذا الطلب، جاء بناء على اقتراح الرئيس الكولومبي، غوستافو بيترو، بأن تكون “جمهورية تندوف” جزءا من هذا الموعد. كما عبر أزروك عن استيائه من ردة فعل حكومة إسبانيا التي تشبتت برفض الطلب.
وحسب بعض الخبراء في الشأن الدولي، فإن طلب جبهة البوليساريو الانفصالية نيل صفة مراقب في القمة الإيبيرية الأمريكية.. يأتي في خضم الانهيار الكامل للاطروحة الكاذبة ورفض المنتظم الدولي لتبني مطالب تنظيمات إرهابية.
ويبدو أن عصابة البوليساريو أضحت تبحث عن أية فرصة لإيجاد مخرجات وهمية من أجل إيجاد منصات للظهور السياسي. وفي نفس السياق، بررت المملكة الاسبانية قرار الرفض بأن مهمة المراقبة يجب أن تقوم بها دولة كاملة الاركان ومعترف بها.. وهو ما يتناغم مع موقف مدريد الذي أصبح يؤمن بعدالة قضية وحدتنا الترابية بخصوص هذا النزاع الإقليمي المفتعل..
إن السياسة الفاشلة التي تنهجها البوليساريو بمباركة ودعم من عصابة العسكر.. مبنية على استراتيجية البحث الدائم عن شرعية مفتقدة ومستحيلة لتغطية الجرائم التي تمارسها الميليشيات في المخيمات في حق المغاربة المحتجزين فوق تراب أصلا محتل من طرف الجزائر.