تمغربيت:
إذا كانت أخلاق البعض قد رفضت تقبل الكلمات التي تلفظ بها سفير المغرب الدائم في الاتحاد الإفريقي.. السيد محمد عروشي، فإن حيثيات اللقاء التي أخفاها إعلام الخونة الانفصاليين تكشف الجزء الخبيث المرتبط بعبارات السب والقذف.. التي كالها للمغرب ذلك الخائن المدعو محمد يسلم بيسط، والتي لم تسلم منها المملكة ومؤسساتها ورموزها.
ولعل البعض انتبه إلى عباراتٍ بعينها للسفير المغربي وأغفل بأن نفس الدبلوماسي المغربي قال “ما كان على الرئيس أن يعطيه الكلمة ليقوم بسبنا”. وهذا يعني أن ممثل الخيانة والوهم هو من سارع إلى الوقاحة وبدأنا بالسب والشتم وبالتالي استحق ذلك الرد.. بل وكان على السفير المغربي أن “يشتف عليه ديال بالصح” كما تقوم بذلك طائرات الدرون عندما “تُبدنر” الأجسام العفنة للخونة أتباع النظام العسكري المجرم.
إن نظام الكابرانات، سليل الانكشارية وميليشيات اليولداش، لا يفهم إلا لغة “العين الحمراء” و “العنف”.. وسفير المغرب رد في إطار الدفاع عن المغرب وفق مبدأ التناسبية واللحظية وبما يليق بكلب من كلاب شرذمة الانفصاليين.
يقول رب العزة في محكم تنزيله “لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم” صدق الله والعظيم
…وإن عادوا عدنا