تمغربيت:
لا حديث في مواقع التواصل الاجتماعي إلا على حالة الحافلات التي خصصتها الجزائر للمنتخبات المشاركة في كأس إفريقيا للاعبين المحليين. وصدم الكثير من المتابعين للحالة الكارثية لهاته الحافلات والتي تصلح لكل شيء إلا لنقل البشر أصلا.. فما بالك بتظاهرة خصصت لها ميزانية مهمة من جيب وقوت الشعب الجزائري المقهور.
وتساءل بعض المغردين: إذا كانت قطر كدولة غازية قد استطاعت تنظيم أفضل دورة في تاريخ المونديال.. فإن الجزائر كدولة غازية قد نجحت أيضا في التحضير لأسوء دورة للشان الإفريقي.. وغطت مهزلتها على التألق الإفريقي الذي سجلته القارة السمراء في آخر نسخة لكأس العالم.
إن ما تمتلكه الجزائر من إمكانيات طاقية، وتزامن ذلك مع الحرب الروسية الأوكرانية، يجعلها مؤهلة لتنظيم نسخة إفريقية رائعة تبهر بها العالم.. وليس فقط الأفارقة. لكنه الكبر وجحود النعمة وقلة العقل جعل أموال الشعب تذهب إلى نزاع مفتعل عوض أن تذهب إلى البنية التحتية.. والرفع من المؤشرات االتنموية للبلاد في ظل ظاهرة الطوابير والتي اعترف بها رئيس البلاد على المباشر. (الخمسة نتاع الصباح ليحصل المواطن على شكارة نتاع الحليب)