تمغربيت:
35 مدينة مغربية تنتفض ضد التطبيع، والشوارع مملوءة بالجماهير الساخطة وتدخل المخزن المغربي بطريقة همجية.. تلك عناوين، من بين أخرى، يتناولها إعلام أغبى نظام في العالم. هذا النظام الذي يعتقد بأن الشعوب لازالت تعيش في عهد الحمام الزاجل وليس في عصر غوغل وفايسبوك وتويتر وتيك توك وإنستجرام.. حيث المعلومة والأحداث يطلع عليها مئات الملايين في الثانية التي تعقب نشرها أو حدوثها.
ولعل المضحك المبكي أن مثل هكذا أخبار لا تصدر عن مواقع معزولة أو مغمورة.. وإنما عن مواقع جزائرية رسمية ومواقفها وأخبارها المفروض أنها مستقاة من أجهزة المخابرات العسكرية الجزائرية.. فأي جنون وأي حمق وأي استهتار.. بل وأي استحمار للشعب الجزائري أولا وأخيرا، أما المغاربة فقد أصبح إعلام الكابرانات بالنسبة لهم مجرد مادة للسخرية لا غير.
إننا نتناول هذا الهلوسات التي تدخل في خانة “الخُرطي” حتى يعلم الشعب الجزائري من يحكمه.. والعقلية التي تحكمه.. وطبيعة الأشخاص المتحكمون في مصيره وخيراته.. وليتأكد أنما عدوه هو نظامه الذي اتخذ من الكذب والبهتان والخرافات مادة للتداول الرسمي والتناول اليومي في حدائق الكابرانات.
أما الشعب المغرب فما عليه إلا أن يقرأ ويشاهد ويحمد الله أن فضله على كثير من خلقه.