تمغربيت:
يحاول البوخروبيون التغطية على التاريخ الأسود لمحمد ابراهيم بوخروبة الملقب بهواري بومدين.. وذلك من خلال تقديمه على أنه بطل التأميم والعدو الأول لفرنسا.. والحقيقة التاريخية أن بومدين كان أكبر حليف لفرنسا وهو الذي وقع معها اتفاقيتين لاستمرار التجارب النووية.. الأولى سنة 1967 والثانية سنة 1972.. (قاعدة B2 Namous) وهما الاتفاقيتين التي يؤكد العارفون بشأن الإيالة بأنهما تمتا بدون علم وزير خارجيته وعلبته السوداء عبد العزيز بوتفليقة.
ومن خلال شهادات محللين سياسيين (نوفل ابراهيم الملي) وقادة عسكريين (الجنرال رشيد بنيليس).. يتأكد بأن بومدين كان شريكا في الجريمة الإرهابية التي ضربت ساكنة الصحراء الشرقية المغربية.. والتي ذهب ضحيتها الآلاف بسبب تأثير الإشعاعات النووية.. وهو ما يفرض أن يفتح هذا الملف وتحميل الدولة الفرنسية المسؤولية باعتبارها الدولة التي قامت بالتجارب النووية.. وأيضا الدولة الجزائرية باعتبارها الكيان المحتل لهذه المنطقة المغربية.. وهي التي باركت التجارب الإرهابية.
ومخطئ من يظن أن جرائم بوخروبة ستمر دون محاسبة الإيالة.. ومخطئ من يعتقد أن المغاربة يمكن أن يسمحو في شبر واحد من أراضيهم داخل حدود المملكة الحقة.