تمغربيت:
لسنا ممن يتفننون في جلد الذات ولا ممن تستهويهم نظرية المؤامرة.. ولكن العيان أظهر للبيان وما رأته العين لا ينكره الفكر، ومونديال قطر أظهر للعيان ما حاول أن يخفيه قوم من باقي الأديان.
البداية بالدفاع عن المثليين ثم أعقبه التآمر على العرب والإفريقيين وانتهاء بحسابات المتحكمين في أرزاق العالم والعالمين..
جياني إنفانتينو كانت له حسابات ووقع فريسة كبرى الشركات.. وأعطى العهود والتطمينات ليكون المونديال وفق ما خطط له الروتشلدات.. وقد كان له ما كان لولا طفرة المغاربة والتفاف العرب والأفارقة وطموحات المسحوقين والمشارقة.. فكانت الطامة التي خشيتها العامة ورفضتها الفيفا وأهل اللامة.. فكان التدخل الذي أعقبه التغزل وحضر أصحاب الأسهم وغاب أصحاب القيم وقالت الأموال كلمتها.. وابتلعت الأمم لسانها والدول حسرتها وصارت الأمور كما هو مخطط لها.
لقد زأرت الأسود في وجه أصحاب الأخذوذ ورفضوا المؤامرات والعروض وسطروا رسائل بمداد الذهب وأطيب العود.. وسطرت الفيفا خيوط المهازل وقبِلت بالقليل العاجل ورفضت الموعد مع التاريخ وقبلت الخبث الصريخ.. فأبانت على عنصرية الغرب وأصالة الشرق وبأن القوم مهما علوْ واستعلوْ يبقى العرب أسياد الأرض الذين يفون بالفرض ويفوزون يوم العرض ويبرؤون من أزمات أهل المرَض مهما كان في نفوسهم غرض