تمغربيت:
أسدل الستار على أفضل نسخة في المونديال بقطر.. لكن الاحتفالات ستستمر في المغرب كما في الأرجنتين.. فالمغرب يُعد اول بلد وصل منتخبه إلى المربع الذهبي عربيا وافريقيا. وسيكون له الفضل في قبول الفيفا ب10 منتخبات إفريقية عوض 5، ابتداء من النسخة القادمة بأمريكا – كندا – المكسيك.. وسيستطيع أنذاك منتخب الثعالب وأخرون المشاركة بالمونديال دون عناء !
فالحفل بالمغرب مازال مستمرا
The show is still going on –
La fête continue toujours.. !!
استقبال ملكي لأبطال من ذهب..
سوف يُستقبل الغريق الوطني رفقة آبائهم وأمهاتهم وسط الرباط.. وصولا إلى القصر الملكي حيث سيكون العاهل المغربي في استقبالهم لتوشيحهم على مجهوداتهم الكبيرة.. للتذكير، بهذا الإنجاز التاريخي يحتل المغرب حاليا المرتبة الأولى أفريقيا والأولى عربيا و 11 عالميا.
المغرب رياضيا ( وسياحيا ووو) سيكون على موعد بعد أقل من شهرين فقط مع تنظيم مونديال الأندية. وهو ثاني موندياليتو عالمي بعد مونديال المنتخبات.
مناسبة لأعلان الكاف CAF عن البلد المنظم للكان 2025 CAN. الذي يتنافس عليه بضعة دول أبرزها وأفضلها طبعا هو المغرب؛ ببنية تحتية لا تضاهى قاريا.. وسبْقٍ في مجال تنظيم عدة تظاهرات إفريقية ودولية ناجحة.. ناهيك عن البنية التحتية سياحية واللوجيستيك القوية من فنادق دولية وطرف سيارة.. وخدمات اتصالات على المستوى العالمي ومطارات دولية ووو ناهيك وهذا مهم جدا عن مستوى الاستقرار والأمن خارج الملاعب ومستوى التحضر.. والحضور والأمني داخل الملاعب لجمهور ولا اروع أشاد به الجميع داخل المغرب وخارجه كان أخره في قطر.
فرق بين الثرى والثريا..
في بلاد ضُرب جمهور الخصوم من مغاربة وكاميرونببن وغانيين وغيرهم بالقنينات والسب والشتم.. في بلاد هجم اللاعبون والجمهور على أطفال ومراهقين مغاربة بالضرب تحت أعين الكاميرات والهواتف.. في بلاد لم يجد المشاركون المتوسطيون أماكن للتدريب ولم تستطع.. حتى الأحصنة الأوربية ان تشارك بالألعاب المتوسطية لعدم وجود ابسط مقومات المأكل والمأوى ..
البكاء والندب في البلاد لي هوك..
في هذه البلاد بدأ كبيرهم حفيظ دراجي بالبكاء والشكوى والندب واللطم.. على الطريقة الجزائرية المعهودة والمُمِلة.. للإعلان عن الكولسة والمؤامرة وبلا بلا بلا المعتادة.. وكأن الحزائر مثلا مثلا يمكنها الفوز باي تظاهرة رياضية أمام منافسة المغرب أو مصر أو جنوب افريقيا !!!!.. و كأن 9 أشهر من الندب والبكاء والنواح على شكل نُباح لم تكن كافية للميليشيا الحاكمة بالجزائر.. وبالتالي ستضيف لها شهرين قادمين عبر الإعلام ووسائط التواصل الاجتماعي لتنويم غالبية الشعب المبردع.. بشعارات الجزائر العظمى ( العُدْمى ) التي يتأمر عليها العالم بسبب مواقفها البطولية وبلابلابلا !!