تمغربيت:
أن يسافر المرء إلى قطر من أجل تشجيع فريقه فذلك أمر طبيعي.. وأن يسافر المشجع من أجل دعم فريق يعشقه فذلك أمر عادي.. وحتى الزيارة من أجل معاينة أجواء المونديال فذلك أمر مقبول..
المشكلة أن قوما من بلاد الغرائب والعجائب أخطؤوا الطريق.. وعوض أن يتجهوا إلى كربلاء للطم والشق على الصدور، اتجهوا إلى قطر للبكاء أمام عدسات الكاميرا “حكرونا حكرونا”. ولعل الفيديو رفقته يعطي للقارئ الكريم فكرة.. عن أغرب مخلوقات الكرة الأرضية، حيث المذيع يسأل شخص سوداني عن رأيه في مباراة لكرة القدم فيقفز التبوني ليجيب في واد آخر وليس على لسانه إلا “حكرونا حكرونا”..
على من يشاهد الفيديو أن يتمعن في خلق الله ويحمد المولى عز وجل على نعمة العقل وأن شافاه مما ابتلى به الكثير من خلقه