تمغربيت:
هناك مثل يقول “يمكنك أن تخضع بعض الناس كل الوقت.. أو كل الناس بعض الوقت، ولكنك لا يمكنك أن تخدع كل الناس كل الوقت”.. هذا المثل ينطبق على رأس الأفعى فرنسا والتي انبرى إعلامها لشيطنة كل ما هو مغربي.. وكأننا في معركة حربية ولسنا بصدد مباراة في كرة القدم.
ولعل متابعة ما يبثه الإعلام الفرنسي (مع بعض الاستثناءات) يثبت بأن شريحة كبيرة من السياسيين والإعلاميين والمؤثرين يضمرون حقدا وجوديا للمغرب.. إلى درجة شيطنة جميع المغاربة المقيمين في فرنسا ومحاولة عزلهم عن وطنهم الأم.. والتحكم حتى في مشاعرهم وكأننا في عصور الرق والاستعباد عندما كان القوم يرفعون شعار “العبد وما ملك لسيده”.
ولعل من حسنات المونديال أنه كشف لنا العدو من الصديق.. وعرى على حقيقة الزواج الكاثوليكي وعلاقة الحب والغرام بين فرنسا والبلاد لي هوك.. وبالتالي وجب على المغرب التعامل مع هذا البلد على هذا الأساس ومحاولة تحويله من شريك استراتيجي إلى دولة عادية جدا يتم التعامل معها بمنطق الربح والخسارة..
إن مجرى التاريخ يسير في صالح المملكة المغربية على جميع المستويات.. والمغرب لا يخرج من نجاح إلا ليدخل في نجاح أكبر منه. ولعل السر في ذلك هو الوحدة الوطنية وتماسك الجبهة الداخلية والرابطة المقدسة بين الملك والشعب.. وأيضا “النية” التي كان دائما يتعامل بها المغرب.. وكما نقول ونؤمن بذلك “مول النية يغلب”.. حظ سعيد لنا ضد الديكة غدا بإذن الله