تمغربيت:
قالها الدكتور عبد الحق الصنايبي على قناة فرانس 24.. لا تصدقوا العداء الزائف بين فرنسا والجزائر فإنهما وجهان لعملة واحدة. وقالها أيضا الأستاذ الحسن شلال حين طرح عنوان “المونديال كعامل من عوامل التعرية”.. حيث اضطر البعض إلى إزالة الأقنعة والظهور بوجوههم الحقيقية الخبيثة والبغيضة.
ومن هؤلاء “الحركيين الجدد” ظهر “الإعلامي الديوتي” بن قزديرة والذي قالها صراحة “سنشجع فرنسا وإن استدعى الأمر سنرفع علم فرنسا”.. وهذه، وإن كانت تعبيرا عن عداء مرضي للمغرب فإنها أيضا تعبير صادق عن ارتباط غريزي ب “ماما فرنسا” التي يدعي زين السمية أنها قتلت 5 ملايين و 650 ألف جزائري. وبالتالي تأكيد على عشق “الحركيين الجدد” لصاحبة الفضل عليهم في وقت من الأوقات رغم أنها خرجت من الجزائر.. وتركت “الحركيين” يواجهون مصيرهم أمام الحكام الجدد للدولة الجزائرية الحديثة.
عندما أرى ما ينشره إعلام “الحركي”.. أتذكر جحافل الجزائريين التي خرجت في استقبال الرئيس الفرنسي شارل دوغول وهي تهتف “عاش دوغول…عاشت فرنسا”
🚨ماذا فعلت بهم يالمغرب 🇲🇦 حتى اصبح كل جزائري🇩🇿 يشجع فرنسا التي إحتلتهم 133 سنة
و "قتلت" منهم 5 مليون و630 شهيد كما يقولون🤔
⚠️ يذكر ان جماجم شهداء 🇩🇿 لا تزال في متحف الانسان في باريس 🇫🇷 #الجزائر_اضحوكة_العالم pic.twitter.com/g5aTJ2pDtF— 🎗منال الزايدي 🥰 (@ManalZaidiii) December 13, 2022