تمغربيت:
– قميمة بائسة بالجزائر وقمة دولية ناجحة بمصر أظهرت الفرق الشاسع بين ظل دولة ودولة عريقة!
– على مستوى الخرائط : فالخريطة العربية المعتمدة من طرف الجامعة العربية بالقميمة المنعقدة بالجزائر، والخريطة المعتمدة بكوب COP 27 بمصر، كلتاهما تتضمنان الجغرافية المغربية كاملة بحدود المغرب الجنوبية مع موريتانيا، وكلتاهما لا تعترفان بجمهورية الوهم التي صرفت الجزائر في سبيلها أكثر من 500 مليار دولار وضيعت من أجلها 47 سنة من التنمية …
– الخريطتان بالجزائر وشرم الشيخ لم تحركا ساكنا ولا وجدانا في نفوس رموز النظام العسكري والمدني الصوري معا. فلم يحتج عليها مسؤول صغير أو كبير ولم يستدع الأمر من اي مسؤول الانسحاب أو المقاطعة أو الاحتجاج. كما ان اعلام الكابرنات اختار لغة الصمت إزاء هذا الخنوع التام إزاء الإجماع والانحياز العربي إلى وحدة المغرب التراثية.
– لقد أضحى ملف الصحراء على المستوى العربي منتهيا لصالح المملكة الشريفة، اضطرت معه الجزائر الخضوع صاغرة لقرارات الدول العربية.
ولم يسمع خبر ولم تلتقط صورة ولا سيلفي لابن بطوش في هذين المناسبتين (درس لقيس سعّيٌٍد) .. ولم ترفع تلك الخرقة ولم يشر إلى تقرير مصير ولا لقرار 2654 الأممي..
– إنه بكل بساطة اعتراف جزائري بالهزيمة .. واعتراف ضمني بالصحراء المغربية صاغرة .. وتبرؤ من جمهورية الوهم .. ودليل فشل ديبلوماسي على مدى 47 سنة.