تمغربيت:
قمة الغباء السياسي والدبلوماسي وفضيحة التسليم في السيادة الجزائرية تلك التي عبر عنها وزيرة الخارجية الجزائري السابق صبري بوقادوم في لقائه مع وزيرة الخارجية الإسبانية السابقة أيضا أرانشا غونزاليس لايا (لله درك يا بوريطة).
بوقادوم وصل به العمى السياسي والسيادي إلى مطالبة الوزيرة الإسبانية بالتحدث باسمه وباسم الجزائر متناسيا المسكين أنه لا حال يبقى على حاله وبأن المواقف تتغير مع تغير المصالح وبأن إسبانيا لا يمكن أن تتماهى مواقفها مع مواقف تنظيم عسكري صلب عانت منه إسبانيا لعقود قبل أن تقطع معه نهائيا مع موت الجنرال فرنكو.
شاهدوا الفيديو وركزوا على حركات السي بوقادوم وكأنه يتحدث عن قطعة أرضية للبيع وليس على دولة يُفترض أن لها السيادة على قرارها السياسي والدبلوماسي.
بعدا يعجبك بوقادوم تايق فراسو واليدين فالجيب…طنلعبو الكارطا