تمغربيت:
رغم أن المغاربة فتحوا له قلوبهم و”جيوبهم” وظلوا يتابعونه ويدعمونه ظنا منهم أن استثناء من قطيع الثكنات، إلا أن الورم البوخروبي انتشر في جسد البعض وجرى فيهم مجرى الدماء فدخل الأعصاب ووصل إلى الأمخاخ وعشعش واستقر فيها.
إنه هشام عبود عميل المخابرات الجزائري السابق، والذي استقبلناه بيننا وأطعمناه وسقيناه وحميناه، فكان الرد بقدر الأصل لا بقدر من استضاف وأكرم.
هذا الضابط السابق لم يتحمل رد المغاربة على السفيه، الخبيث سيء الذكر دراجي، لتنطلق الحمية العقدية والاستعلاء العرقي ويخرج علينا بفيديو يقطر حقدا وخبثا ويكشف المعدن الخبيث للبعض، والذين لو أمطرتهم ذهب لقالوا إنما أوتينه عن علم.
رد المغاربة لم يتأخر حييث انتشرت دعوات لمقاطعة قناته على اليوتيوب والتي يشكل المغاربة أغلبية المنخرطين فيها، كما طالبوه بحبس أرجله عن المغرب لأنها أرض طيبة لا يطؤها من هم على شاكلته وأخلاقه.