تمغربيت:
حين قال الحاجب المصحفي “وإذا أتت أعجوبة فاصبر لها….فالدهر يأتي بالذي هو أعجب”، فإنه كان صادقا في وصف أحوال بعض الأقوام.
لقد راهن نظام الثكنات على تصدير الأزمة إلى المغرب وتعليق إخفاقاته وانتكاساته على جاره الغربي. هذا التكتيك أصبح، شيئا فشيئا، عقيدة عند بعض الأبواق التي ارتأت تغييب نعمة العقل والبصيرة والارتماء في أحضان نظام ذبح ربع مليون من أبناء شعبه.
آخر صيحات الكذب هي نقل نفس معاناة الشعب الجزائري بخصوص التزود بمادة الزيت الحيوية إلى المغرب، عند بدأ يروج البعض بأن اقتناء الزيت في المغرب يحتاج إلى مساطر إدارية معقدة. وهذا الهذيان نقوله من باب البسط والضحك المبكي لأنها شنشنة نعرفها من أخزم ولأن مثل هذا الكلام لا يُرد عليه، لأنك إذا جادلت الأحمق فقد يعجز الناس عن التفريق بينكما.