تمغربيت:
كشفت الصحيفة الأمريكية “فايننشال تايمز” عن حيثيات مهمة تخص مشروعا أمريكيا لنشر قوات حفظ السلام في غزة.. من أجل السهر على وقف إطلاق النار وعودة الحياة العادية للقطاع الفلسطيني.
وذكرت الصحيفة بأن “المغرب اشترط في مقابل المشاركة في قوة حفظ السلام، والتي ستنتشر في غزة بمجرد انتهاء الحرب، ضرورة اعتراف صريح للولايات المتحدة الأمريكية بالدولة الفلسطينية”.. مؤكدة بأن “إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تعمل على تشجيع الدول العربية على المشاركة في قوة حفظ السلام، والتي ستنتشر في غزة بمجرد انتهاء الحرب.. وذلك على “أمل ملء الفراغ في القطاع حتى يتم إنشاء جهاز أمني فلسطيني ذي مصداقية” ويحظى بقبول السلطة الوطنية الفلسطينية.
المغرب، السعودية والإمارات قد تشارك في قوة لحفظ السلام
وبحسب المصدر ذاته، فإن الولايات المتحدة تناقش هذه الخطط مع الدول العربية.. وقال مسؤولون غربيون وعرب إن مصر والإمارات والمغرب يدرسون المبادرة.. لكن الرئيس جو بايدن ليس مستعدا لنشر قوات أمريكية في غزة
الموقف المغربي، يؤكد على ثبات طرح الرباط والتي ترى بأن قيام دولة فلسطينية يعتبر مقدمة لإنهاء النزاع في المنطقة.. وقطع الطريق على المتاجرين بمعاناة الفلسطينيين في الضفة والقطاع.. وهي المقدمات التي تسبق نشر قوة لحفظ السلام في غزة.
ويذكر أن ملك المغرب الذي يترأس لجنة القدس، يعمل جاهدا على المحافظة على الهوية العربية والإسلامية للقدس الشريف.. من خلال المبادرات التي يتبناها ذراعها الإعلامي ممثلا في لجنة بيت مال القدس والتي نجحت في التخفيف من معاناة المقدسيين وتقوية ارتباطهم بالدولة الفلسطينية.. والتي يطمح المغرب قيامها على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية.