تمغربيت:
الكاريزما والصدق والصراحة والشفافية والوضوح.. تلك عناوين اللقاء القمة الذي جمع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم مع محمد الليثي الإعلامي في قناة ON SPORT المصرية. وحظي اللقاء بنسب متابعات قياسية لا من الطرف المغربي ولا من طرف الجماهير المصري.. خاصة وأن الإعلامي محمد الليثي جاء مسلحا بمجموعة من الأسئلة التي اعتبر البعض أنها محرجة.
لقاء السيد فوزي لقجع شكل صدمة لبعض الصحفيين المصريين وخلق ردة فعل جد إيجابية اتجاه شخصية فوزي لقجع.. حيث أجمعت الصحافة الرياضية المصرية على الشخصية الكاريزمية للقجع وعلى صراحته وثباته ووضوحه.. وذلك حتى عندما تعلق الأمر بتناول مواضيع أسالت الكثير من المداد من الجانب المصري.. وهو ما دفع مجموعة من الإعلاميين إلى الاعتذار والرجوع عن مواقفهم السابقة اتحاد الجامعة المغربية ورئيسها.
صراحة وأدب وأخلاق لقجع دفعت بالعشرات من الإعلاميين المصريين إلى التنويه والإشادة برئيس الجامعة المغربية.. وذلك بعدما أساؤوا التقدير والنية في شخص ظل يكن كل الحب والاحترام لمصر بشكل عام وللكرة المصرية بشكل خاص. وخاصة عندما صرح السيد لقجع بأن فريق الأهلي المصري هو أفضل فريق في القارة وبأنه يتمنى أن يستفيد من التجربة المصرية والتي انعكست على التتويجات الإفريقية لمنتخب الفراعنة والأندية المصرية.
هو إذا ابن مدينة بركان الذي قصم ظهر العسكر وعزلهم إفريقيا ودوليا.. وهو ابن المغرب الذي كسب ود واحترام العالم العربي والإفريقي والدولي وعكس القيمة الحضارية والهوياتية والتاريخية لتمغربيت.. وأكد بالملموس أن الرياضة المغربية لا تحتاج إلا إلى رجال متشبعون بالقيم والأخلاق والشخصية الرئيسية للإنسان المغربي.. وهو ما سينعكس على مكانة المغرب بين الأمم والشعوب لا محالة.