وتمغربيت:
بقلم الأستاذ: عمر السملالي
الحاجة لافتعال أزمات للتغطية على الغليان الداخلي بأساليب بدائية وتصدير الأزمة لدول أخرى.. جعلت من النظام العسكري أن يسرف في تخلفه ومن أن يصبح الغباء سمة عامة في الدولة من أصغر مسؤول فيها و أتفه بوق لها الى رئيس الجمهورية.
في هذا الصدد، لم يعد يخفى على أحد حرب الإشاعة الإعلامية التي يشنها النظام العسكري في #الجزائر.. عبر أبواقه وذبابه الإلكتروني في مواقع التواصل الاجتماعي.. وذلك من أجل بث سمومه ضد #المغرب، في محاولة يائسة منهم لزعزعة معنويات المواطن المغربي وثقته في ملكه ومؤسسات بلاده.
الإشاعة.. سلاح النظام العسكري
لقد تعودنا في الآونة الأخيرة، أنه كلما اقترب موعد ذكرى عيد العرش المجيد.. إلا وتخرج أبواق جنرالات الجزائر بنشر عشرات من المواد الإخبارية والتقارير الإعلامية حول صحة الملك.. وصراع مزعوم داخل القصر الملكي، كل هذا لتشكيك المواطن في قدرة مؤسسات البلاد على حماية الوطن.
هي إشاعات وأباطيل لا يتعين الاكتراث لها ولن تمس بأي حال أواصر المحبة القوية.. وتعلق الشعب المغربي الراسخ بجلالة #الملك_محمد_السادس، رمز الأمة وموحدها.. والذي تمكن بفضل حنكة وتبصر وسداد رؤية جلالته وتجند أبناء هذا الوطن الأبي، من شق طريق التقدم والازدهار بكل عزم وتباث.
وتبقى تغريدات بوق الإعلام الحميري الجزائري المعتوه أحمد حفصي.. والمعتمدة على أساليب فاضحة لدى الذباب الالكتروني الجزائري للحشد والتنسيق بين مختلف الحسابات الوهمية.. ولن تغير من الوضع القائم شيئا بل على العكس تساهم بشكل كبير في رفع نسبة الغباء المكتسب في الجزائر.