تمغربيت:
من داخل زاوية الشيخ الهاشمي مولاي الطاهر بولاية أدرار ينتشر المساكين في وضعية مزرية وينتظرون بركة الشيخ الدجال.. والذي يدعي أنه صنع آلة لقتل الجن بعيدا عن الأدوات الحديثة لعلاج الأمراض النفسية وبعيدا حتى عن “الرقية الشرعية”.. والتي ظل اللجوء إليها مقبولا إلى حد ما في مجتمعات إسلامية تتطور بسرعة.. اللهم في الجزائر حيث الزمن متوقف والعلم مختفي تماما.
الهاشمي مولاي الطاهر، كبير الدجالين والكذابين، يقوم بربط من يعتقدون أنهم يعانون من الجن والسحر والعين.. والربط يكون من منطقة الرجل والطرف الآخر في الرأس، وبالتالي يستطيع أن ينظف الجسم من البروتونات “الموجبة” حسب ادعائه.. ولله في خلقه شؤون.
هذه الآلة أطلق عليها الدجال الهاشمي اسم “الشواظ”.. وهي إحالة خبيثة على ما جاء في القرآن الكريم وخاصة الآية 35 من سورة الرحمن، حيث يقول رب العزة “يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِّن نَّارٍ وَنُحَاسٌ فَلَا تَنتَصِرَانِ”.. صدق الله العظيم.
الكارثة العظمى والطامة الكبرى تكمن في الإعلام الجزائري والذي قام بتغطية خاصة لطلاسم هذا الدجال.. وهو ما يقطع بأن النظام العسكري الجزائري يريد أن يوغل في الشعوذة والدجل لمواصلة استحمار واستبغال الشعب الجزائري المغلوب على أمره.