تمغربيت:
بعد إعلان الجزائر على البدء في استخدام الأداء الإلكتروني، تفاعل العديد من المغاربة مع هذا الحدث الجزائري الكبير.. وذلك من باب “الشدان والتقشاب”، حيث اختلفت الردود بين متهكم ومبارك، وبين من نبه إلى حقيقة الجزائر الكارثية.. في ظل حديث حكام المرادية على القوة الضاربة وشواكر لافريك وووو
في هذا الصدد، علق الموقع المغربي le360 (باللغة الفرنسية) على هذا الحدث العظيم بمقال عنوانه “متوفرة منذ مدة في كوريا الشمالية وأفغانستان.. الجزائر تبدأ العمل بالأداء الإلكتروني”. وهو العنوان الذي يعكس حالة من “التقشاب السياسي” على الجارة الجزائر.. ويؤكد حالة التخبط والتخلف الاقتصادي الذي تعيشه الجارة شرق الجدار.
والجدير بالذكر أن التعامل النقدي في الجزائر يتم وفق طرق كلاسيكية وتقليدية.. بالنظر إلى ضعف الشبكة البنكية ومواصلة التعامل النقدي بدل التعامل الإلكتروني الذي أصبح يميز التعاملات في معظم دول العالم.
ويرجع سبب الاحتفاظ على التعاملات الكلاسيكية إلى كونه يشكل مصدر اغتناء للعديد من المسؤولين.. والذين يشتغلون في مجال صرف العملات والتعامل النقدي، وعلى رأسهم نجل رئيس الجمهورية خالد تبون والذي يحتكر مجال المبادلات النقدية مع البنوك الجزائرية.. خاصة مع الشركات الأجنبية.. فيقوم بصرف العملات الأجنبية في البنوك وإعادة تدويرها في “السكوار”، وهو ما يحقق له أبراح بالملايير.