تمغربيت:
كما هي عادة القوم الذين حشرنا الله معهم في الجوار.. يقوم “الهوكيون” بمحاولة السطو والسرقة على كل ما هو مغربي جميل.. وبالمقابل، يعملون على تصدير كل ما هو خبيث ووسخ نحو المملكة المغربية. وهو ما يقطع بأن “عقدة المروك” ستبقى ملازمة لهؤلاء القوم إلى أن يمن الله على الجزائر بنظام يخاف الله ويرحمها. وتأتي حادثة جميلة حبساوي لتؤكد هذا الطرح.. فمن هي جميلة حبساوي إذا؟؟
جميلة حبساوي هي عمدة بلدية أفالون جنوب شرق باريس.. من أصول جزائرية وتنتمي للحزب الاشتراكي وتشغل هذه المهام منذ سنة 2021 تاريخ استقالة عمدة البلدية Jean-Yves Caullet.. وباقي التفاصيل لا تهمنا في معرض هذه المقالة.
المهم أن “أختنا في الله” ضُبطت، الأربعاء الماضي، وفي حوزتها 700 كلغ من الحشيش وكلغ من الكوكايين و 7 آلاف يورو (حب) وسبابك ذهبية. ليتبين أنها كانت تستغل حتى مقر البلدية من أجل إبرام صفقات لتجارة المخدرات.. وذلك بمشاركة أخوين لها معروفان لدى السلطات الفرنسية بسوابقهما في مجال الاتجار في المخدرات. ولتتم متابعة العائلة الكريمة في حالة اعتقال.
ومع ذلك، فإن الأمر يبدو أنه حدث عادي ولا يهمنا في شيء.. قبل أن يتدخل نظام الثكنات ويوجه أحذيته الإعلامية، من أجل ربط اسم جميلة حبساوي بالمروك، ليتدخل المغاربة ويقولون “سبحانك هذا بهتان عظيم”. لأن “هاد الوليّة” لا علاقة لها لا من قريب ولا من بعيد بالمغرب وما بينا وبينها غي الخِير والإحسان.
إذا المتهمة هي جزائرية الأب والأم وتربية القصبة ولا علاقة لنا بها.. وقد كان من الممكن أن تمر الحادثة بهدوء، لولا غباء العسكر، الذي فضح نفسه ونظامه وبلده، وذلك بعدما تناول المغاربة قصة هذه “البزناسة” على نطاق واسع.. والحمد لله على غباء خصومنا، واللهم أعن تبون ومكِّنه من ولاية ثانية وثالثة فإنه “كما تكونوا يولى عليكم”.