تمغربيت:
رغم انتقادنا لغياب موقف واضح لفرنسا بخصوص قضية الصحراء المغربية.. ورغم أن زيارة وزير الخارجية الفرنسي للمغرب لم يتقبلها المغاربة بقبول حسن.. إلا أن بعض التعبيرات السياسية الفرنسية يمكن اعتبارها اعترافا ضمنيا بمغربية الصحراء.. وتغيرا في موقف فرنسا من القضية الوطنية.
في هذا السياق، أكد فرانك ريستر، الوزير الفرنسي المكلف بالتجارة الخارجية والجاذبية والفرنكوفونية والفرنسيين المقيمين بالخارج.. أن رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون طلب مني زيارة المغرب، وذلك استمرارا لزيارة وزير الخارجية ستيفان سيجورني واستقبلت نظيره المغربي.. حيث نقلت تحيات الإدارة الفرنسية للمغرب بخصوص الاستثمارات المهمة في الصحراء.
الوزير الفرنسي أكد بأن باريس مستعدة لمواكبة مجهودات المملكة المغربية في الصحراء.. وقلنا بوضوح بأننا مستعدين لتمويل الخط الكهربائي عالي التوتر الرابط بين الداخلة والدار البيضاء. وهو استثمار استراتيجي بالنسبة للمملكة.
وأضاف المسؤول السياسي الفرنسي بأن باريس مستعدة لمواكبة مجهودات المملكة المغربية “على كامل ترابه”. هذه العبارة الأخيرة، وما قبلها، يقطع بأن فرنسا أصبحت قاب قوسين أو أدنى من الاعتراف بمغربية الصحراء.. خاصة وأن المغرب اشترط موقف واضح من القضية الوطنية قبل الدخول في أية شراكات استراتيجية أو حتى علاقات صداقة ودية.