تمغربيت:
اللاءات المغربية الثلاث بخصوص ملف الصحراء الغربية المغربية.. على غرار اللاءات العربية الثلاثة في مؤتمر الخرطوم سنة 1967..
جاء ذلك على لِسان السيد ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أثناء مباحثاته، اليوم.. مع المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء المغربية، ستافان دي ميستورا.
اللاءات الثلاثة التي عبر عنها السيد ناصر بوريطة حصرها في النقاط الاعتراضية التالية:
1. عدم وجود أي عملية خارج إطار الموائد المستديرة التي حددتها الأمم المتحدة.. بمشاركة كاملة من الجزائر؛
2. لا حل خارج إطار المبادرة المغربية للحكم الذاتي؛
3. ولا توجد عملية جدية، في وقت ينتهك وقف إطلاق النار يوميا من قبل مليشيات “البوليساريو”
هذه الاعتراضات أو التصويبات الثلاثة.. تمتح من متن القرارات الأممية ذات العلاقة، والتي أقرت آلية الموائد المستديرة، واعتبرت الجزائر طرف أصيل في النزاع، بالإضافة إلى ضرورة وقف انتهاكات البوليساريو لوقف إطلاق النار.. والتي نص عليها القرار الأممي s/21360 لسنة 1991، وخاصة الباب الرابع منه الذي يؤكد على عدم تحريك الأرتال العسكرية داخل المناطق العازلة.. وهو ما تقوم به البوليساريو بشكل دوري وبالتالي أفرغت قرار وقف إطلاق النار من مضمونه وفاعلية سريانه.
الشروط المغربية للدخول في مفاوضات حول النزاع المفتعل حول الصحراء الغربية المغربية.. تقطع بأن المغرب يمتلك استراتيجية أخرى لإنهاء هذا النزاع، بعدما تبين له بأن المسار الأممي لا يتقدم بالسرعة التي يريدها المغرب.. وبالتالي فإن واقعة تطهير معبر الكركرات تؤكد بأن فرض سياسة الأمر الواقع هي اللغة والآلية التي يتعامل بها المنتظم الدولي.. خاصة بعد التطورات المتسارعة التي تعرفها مجموعة من المناطق المشتعلة في العالم.