تمغربيت:
نشر الموقع الإلكتروني الجزائري TSA المقرب من ثكنات بن عكنون خبرا مفاده أنه تم فتح تحقيق لمعرفة مصدر كميات مهمة من اللحوم.. والتي يعتقد أنها “لحوم حمير“، يتم توزيعها على محلات الجزارة في الجزائر.
الموقع الإلكتروني الذي له حساب على تويتر، ويتجاوز عدد متابعيه 1.3 مليون متابع.. نشر هذه المعلومة أمس الاثنين، والتي مفادها أن السلطات الجزائرية وقفت على كميات مهمة من اللحوم مجهولة المصدر.. والتي يعتقد، من خلال المعاينة الأولية أنها “لحوم حمير”.
نعم لحوم الحمير تباع في الجزائر لعدم وجود كميات كافية من اللحوم الحمراء الصحية.. وهي الظاهرة التي ارتبطت لسنوات بالأسواق الجزائرية، حتى أصبحت ظاهرة عادية دفعت بعض الدول إلى منع تصدير هذا النوع من اللحوم إلى الجزائر.. مخافة انقراض هذا النوع من “الدواب” في هذه البلدان وعلى رأسها النيجر.
وفي الوقت الذي تستميت فيه الجزائر في دعم الأطروحات الانفصالية.. وفتح محلات للخونة والانفصاليين و “باردين الكتاف”، نجد بأن شعبها لا يزال يعيش في طوابير من أجل شراء قطرات من الزيت أو حفنة من السميد. هذا دون الحديث عن ظاهرة الهجرة الجماعية نحو الديار الإسبانية والفرنسية.. حيث حطم المرشحون الجزائريون كل الأرقام القياسية، وتجاوزوا عدد المرشحين للهجرة السرية الذين تعود أصولهم إلى إفريقيا جنوب الصحراء.