تمغربيت:
بعدما فشلت أجندة ومناوراة العسكر الجزائري في الصحراء الغربية المغربية، وعلى بعد خطوات من الطي النهائي لهذا النزاع المفتعل.. لجأ النظام العسكري إلى استعمال ورقة بعد الخونة والمرتزقة وأشباه الرجال من أجل الترويج للأطروحة الانفصالية في شمال المغرب.
وإذا كنا على يقين وبينة من وفاء وولاء ساكنة الريف المغربي والتي سطرت أروع الملاحم في مواجهة الاستعمار الإسباني.. تحت راية السلطان ووفاءً بعهد الأوطان، ورفضها للأطروحة الانفصالية، فإن ما تقوم به شرذمة بن عكنون يفضح الوجه القبيح لهذا التنظيم.. والذي لا يزال يحلم بتقسيم المملكة ويروج لأطروحات أدت بأصحابها إلى المهلكة، وما قصة عبد الإله عيسو عن الخونة ببعيد.
جلبوا إليهم كل خائن مريض، واستقطبوا أشباه البشر ممن يقبلون الأكتاف وتربوا على أخلاق المراحيض.. ولا يفرقوهم عن النساء إلى علامات المحيض.
فهنيئا للجزائر بتلكم المخلفات البشرية، والذي لا يشرفهم الانتماء إلى الأرض الريفية، ولا مكان لهم على الأراضي المغربية. وهي دعوة إلى الدولة المغربية من أجل الرد بالمثل إحقاقا لحقوق القبايل وانتصارا لأحقية الأزواد ودفعا للصائل. فإن الدفاع الشرعي من شروطه اللحظية والتناسبية وهؤلاء العسكر الخبثاء أمعنوا في تقسيمنا وظاهروا على عدائنا.. وبالتالي فإن الله قد أذن للذين آمنوا بأنهم ظلموا وبأن الله على نصرهم لقدير.