تمغربيت:
الخائن عبد الإله عيسو..
هل يوجد عاقل يمكن أن يصدق العسكر الجزائري أو أن يأمن له؟؟ بل ويمكن الوثوق في الشيطان، مع استحالة الربط، وعدم الثقة في هذا العدو الغدار. وكيف يثق المرء في نظام قتل ربع مليون من أبناء شعبه ولم تأخذه فيهم رحمة ولا شفقة؟؟.. وكيف يثق الخائن في المجرم والعلاقة بينهما لا تتعدى جريمة خيوطها المؤامرة والخيانة.
في هذا الصدد، وبعدما سقط الخونة تباعا، وفضح بعضهم بعضا وانتشرت روائح الخيانة الكريهة على مواقع التواصل الاجتماعي.. جاء الدور على الخائن المدعو عبد الإله عيسو، والذي خرج في تسجيل صوتي يندب مصيره ويشتكي هجرانه من عسكر لا عهد له ولا أمان حتى مع الخونة.
الغريب أن هذا الخائن يتحدث عن علاقته مع الجزائر بمنطق التنسيق والتحالف والتجارة و “هاك وأرى بلا حزارة”.. ويقول ما نصه “عولت عليهم وخواو بيا” و “لي عندو باب وحدة الله يسدها عليه”.. و “منين احتاجيتهم لقيت الفرتغ”.. و “هما منين احتاجوني لقاوني ومنين احتاجيتهم ما لقيتهمش”.. فهل هذا شخص يمكن أن يوثق به؟ وهل من خان وطنه قادر أن يكون وفيا لغيره؟؟
خائن آخر يسقط في شراك العسكر، وحثالة أخرى تنضم إلى طوابير أشقياء الوطن و “مساخيط الوالدين وقلالين الأصل”.. وتبقى الصحراء المغربية بملكها ومؤسساتها ورجالها الذين يدودون عنها دون مقابل ودون جزاء أو شكورا.. ولا غالب إلا الله.