تمغربيت:
يمكن للمرء ان يكون له موقف من التطبيع، إما إيجابي أو سلبي.. ويمكن للإنسان أن ينتقد مجازر الكيان الصهيوني في غزة، وأيضا ينتقد الغباء الحمساوي والتي أعطت المبرر للكيان لاستباحة القطاع. لكن عين النفاق هو أن تدعي المقاومة والممانعة وأنت أول من طبع مع الكيان تحت الطاولة وفوقها.
في هذا الصدد، شهدت العاصمة القطرية الدوحة أول أمس عزف النشيد الاسرائيلي.. وذلك بعد نيل المبارز الاسرائيلي Yuval Shalom Preilich للميدالية الذهبية وذلك في إطار الجائزة الكبرى للمبارزة قطر 2024.. والتي أقيمت على مدار ثلاثة أيام متتالية بصالة لوسيل، وشهدت مشاركة 500 لاعب ولاعبة يمثلون 60 دولة من بينها قطر والجزائر والبحرين ومصر والأردن والسعودية والمغرب والإمارات والعراق والكويت ولبنان بالإضافة طبعا لإسرائيل.
وطبعا المكون الإخونجي العميل لقطر وتركيا وإيران لن يقوم إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس.. ولن يعلق على هذا الحدث (التطبيع الرياضي) لا من قريب ولا من بعيد، لأن المذهب سياسي ولا علاقة له بأي مبدأ ديني أو التزام أخلاقي أو توجه وطني.