تمغربيت:
الحمد لله على هذه الهزيمة الرياضية، والتي أكدت لجميع المغاربة والعرب والمسلمين والإنس والجن، مع من حشرنا الله في الجوار. شعب يعيش الإفلاس على جميع المستويات، وسقط ألعوبة في يد شياطين شمال إفريقيا تتلاعب به كيف تشاء وتشتهي.
هو شعب اعتاد على الاستعمار والاستحمار والاستعباد والخضوع والقابلية للذل.. فسلط عليهم المولى عز وجل من هم من جنس عمله ومن طبع فعله فكان الجزاء عصابة لا تأخذهم في شعبها إلٌّ ولا ذمة.
المعرض الجزائري شوقي بن زهرة، وهو من عقلاء الجزائر، وممن استطاع أن يعي حقيقة هذا النظام وطبيعته الإرهابية الصلبة.. عبر عن خروج الشعب الجزائري إلى الشوارع من خلال تغريدة جاء فيها:
“الجزائر اليوم صارت أول بلد في التاريخ تخرج فيه الحشود للاحتفال بهزيمة منتخب كرة قدم لبلد آخر.. عدم وجود أي شيء يمكن أن نفتخر به في بلدنا بعد صفعة البريكس والطوابير المليونية والأوضاع الاجتماعية الكارثية لا يعني أن تصف شعب المغرب.. الذي ساند ثورتنا التحريرية قيادة وشعبا وفتح لنا مصانع الأسلحة بأوصاف عنصرية.. وأن تخرج الحشود للاحتفال بهزيمة منتخبه مع اختباء البعض وراء دعم جنوب أفريقيا التي أحرجت إسرائيل رغم أننا لم نرى أي مسيرة في الواقع تدعم #غزة.. لا بد أن نصارح بعضنا البعض بأن هناك أزمة أخلاقية كبرى لما تصل الأمور إلى هذا الحد وأن هذه نتيجة بروباغندا النظام المتعفن الذي خذر فئة من الشعب بنظريات المؤامرة”.
وتجدر الإشارة إلى أن جنوب إفريقيا التي خرج الجزائريون يلهجون باسمها هي من الدول المطبعة من إسرئيل.. ولها سفارة كاملة الأركان في تل أبيب، كما أن إسرائيل لها سفارة مماثلة في بريتوريا.. ومع ذلك أقنع شياطين شمال إفريقيا شعبهم بأن بريتوريا هي صلاح الدين هذا الزمان.