تمغربيت:
بقلم وفاء لحلاق
فرق واضح بين شعبين ذو ثقافتين مختلفتين، الاولى أبناءها كنزها وفخرها ذووا أخلاق عالية “أخلاق الملوك” والثانية بعض أبناءها سبب خرابها وتخلفها.. كما قال فيهم السلطان العثماني “اخلاط الناس”.
بلد المغرب بلد الهمة، بلد الملوك، شعب المغرب شعب مقدام بامتياز.. بين للعالم عن أخلاقه العالية، هو شعب التعاون، التآخي، التضامن والترابط.
المغرب يا سادة تصدر العالم في جميع المجالات، ليس بثرائه وتراثه العالمي فقط، بل أيضا بأخلاقه وبمواقفه الإنسانية، بفطرته الطيبة المبنية على قيم الإسلام، والتي تلمسها في كل صغيرة قبل الكبيرة.
بلاد المغرب وناسها أهل الطيبة والكرم، كما قال المطرب نعمان لحلو في اغنيته الوطنية الشهيرة، “بلادي يا زين البلدان.. يا أرض كريمة مضيافة. ناطق بحروف ناسها نخوة وظرافة”.
في المقابل نجد مقاطعة شرق الجدار، قد نجحت في خلق عدو وهمي لشعبها، كما نجحت في برمجته بالعقلية “البوخروبية” والمريضة بداء “الماروكوفوبيا” شعب يخلو بعضه من النخوة والقيم الأخلاقية.. نظام مفلس أخلاقيا وثقافيا وتاريخيا.. دولة ونظام وكيان لم يخرج بعد من الفترة السوفياتية..
وظهرت جليا نتائج هذه الأخلاق الدونية، مؤخراً في هجوماتهم واتهاماتهم الغير منطقية على بلد المغرب.. وتعدى بهم الأمر إلى سلوكيات عدوانية وعنصرية وإساءات بل حتى التحرش خلال زيارتهم لبلد الكوت ديفوار الشيء الذي أثار غضب الشعب الكوت ديفواري، مما جعل هذا الأخير يتصرف في الحين بترحيل مجموعة من المشجعين والصحفيين الجزائريين. هل المغرب هو سبب نقص فطنتكم، أم هو السبب في قلة أدبكم وأخلاقكم؟
أليس بينكم سوي؟ أليس فيكم رجل رشيد؟؟
ألم تستطيعوا أن تقدموا شيء لهذا العالم غير قلة الأدب واللا وعي؟ كفى.. فلن تستطيعوا أن تجدوا لكم مكانا بين الأسياد والملوك؟