تمغربيت:
العراق نحو التقسيم.. فمرحبا بكم في الجمهوريات العربية والنموذج العراقي.. جمهوريات عاشت خلالها ولعقود عديدة، البلدان والشعوب العربية، تحت الحكم الدكتاتوري، والزعيم الواحد الأحد والحزب الوحيد الذي لا شريك له.. والعراق نموذجا منها..
جمهوريات انقلبت بواسطة الجيش على الملكيات في غالب الأحيان.. لكن زعمائها بقوا في الحكم مثلهم مثل الملوك ولم يحترموا قوانين الجمهورية..
وجمهوريات تحت حكم وسلطة عسكرية لا غبار عليها.. أدخلت البلاد والشعوب في حروب لا متناهية.. بينما كان الأجدر لو كان الحكم مدنيا وملكيا أن تشتغل الدولة على استراتيجية البلاد في اتجاه التنمية والتطور..
لقد دخلت العراق في حرب لا تُبقي ولا تذر، لمدة 8 سنين.. دون انتصار.. ثم بعدها احتلت الكويت بحماقة لا نظير لها.. الأمر الذي أعطى ذريعة للغرب أن يدمر العراق وحزب البعث والشعب العراقي والحضارة العراقية برمتها..
هذا نموذج لحكم صدام.. حكم العسكر، حكم الجمهوريات العربية عموما..
العراق ومنذ عام 1980 وهو يعيش على وتر ونغمات الحرب.. والدمار.. والفقر والتخلف والصراعات الطائفية والمذهبية والسياسية التي لم ولا ولن تنتهي بعد نصف قرن أو قرن كامل..
العراق يعيش اليوم صراعا دينيا طائفيا من جهة.. وصراعات قبلية عشائرية من جهة.. وصراعات سياسية بين تيارات وأحزاب من جهة.. والأخطر من هذا كله، بدايات وإرهاصات واضحة تروم تقسيم العراق؛ بلاد وحضارة الرافدين..
العراق في طريقه للتقسيم على أسس عقائدية طائفية.. وقبلية عشائرية..
العراق، المحتل من طرف إيران الفارسية الصفوية، وأذرعه التنفيذية من فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.. لم تحتله إسرائيل ولم تَنوِي أبدا إسرائيل أن تحتله..
فمرحبا بكم في جمهورية الملالي الفارسية أيضا.. التي يبشر بها الإخوان في كل البلاد العربية.. كما تبشر بها بعض الفصائل الإسلامية في فلسطين أيضا (حماس والجهاد)..
المشروع الإيراني له هدف واحد : تدمير وتقسيم وتقزيم البلاد العربية السُّنِّية..
مرحبا بكم في الجمهوريات العربية العسكرية الدكتاتورية وعراق اليوم نموذجا منها.. ومرحبا بكم في جمهورية إيران الفارسية الصفوية صاحبة مشروع تدمير الدول العربية السنية..