تمغربيت:
“ضربني وبكا سبقني وشكا”.. وكما قالت العرب “رمتني بدائها وانسلت”، وكلها أمثلة تنطبق على المدرب التانزاني السابق العسكري الجنسية عادل عمروش. هذا الأخير ادعى الطهرانية واتهم الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بالسيطرة على الاتحاد الإفريقي.. والتحكم في تعيينات الحكام وشراء الذمم وووو.
طبعا الاتحاد الإفريقي لكرة القدم أعمل القانون في حق عمروش وقام بتوقيفه.. فيما انفصل الاتحاد التانزاني عن هذا المدرب المثير للجدل، وقام بتعيين السيد حميد سليمان موروكو مكانه.
وحيث أن حبل الكذب قصير، فقد كشف فيديو سابق للمدرب عادل عمروش، كيف كان يقوم هذا الأخير بمساومة الحكام.. وشراء ذممهم في مقابل إتاوات وصلت إحداها سنة 2001 إلى 32 ألف دولار (تقريبا 32 مليون سنتيم مغربي).
وفي لقاء سابق مع إحدى القنوات الجزائرية اعترف عمروش بأنه كان يرسل أحد الأشخاص للتفاهم مع الحكام.. وذلك من أجل التأثير على نتيجة المباراة لصالح فريقه. وهو ما يقطع بأن هذا الأسلوب الخسيس كان عمروش سباقا لاستخدامه، بل وكان ضالعا في استخدامه على اعتبار أنه هو من أشار على رئيس الفريق اللجوء إلى هكذا ممارسات.
للإشارة فإن “سخونية الراس ديال عمروش” تسببت له في الإيقاف والغرامة والعزل وربما نهاية مشواره التدريبي على مستوى المنتخبات الإفريقية.. إيوا تبع شنقريحة