تمغربيت:
فعلا طريق العسكر كحلة.. ولي تبعها ضربو لخلا. هذه الخلاصة التي لم يستفد منها مدرب المنتخب التانزاني (الجزائري) عادل عمروش. وصدقت العرب حين قالت “السعيد من اتعظ بغيره والشقي من اتعظ بنفسه.
عادل عمروش كان جالس ما بيه ما عليه غي ما قاليه لسانو يجبد المغرب والجامعة والكاف.. وهو ما حتم على الاتحاد الإفريقي إعمال اللوائح القانونية الجاري بها العمل. وبالتالي إيقافه لثماني مباريات وتغريمه ل 10 آلاف دولار وهو الحد الادنى للعقوبة.
طبعا الاتحاد التانزاني “ما عطلش عادل عمروش” وأرسله إلى البطالة التدريب.. حيث قام بفسخ تعاقده مع المدرب الجزائري. ولم يكتفي بذلك بل عين مدربا يتطابق اسمه مع اسم المغرب “حميد سليمان موروكو”.. لتكون الضربة القاصمة الرابعة لعمروش ومن وراءه النظام العسكري الذي كان سببا في دفعه لتلك التصريحات الغير محسوبة.
هي إذا طريق العسكر والتي تبقى نذير شؤم على كل من تبعها أو اتبعها.. وهي لعنة المغرب وأرض الشرفاء التي تطارد كل المتربصين والحاقدين والمرضى النفسانيين.. ولا غالب إلا الله.