تمغربيت:
فوزي “لقجع.. لقجع” لعنة العساكر وحديث أهل الجزائر وهو من تسبب للأعداء والخصوم في أكبر الخسائر..
ناور الخصوم للنيل منه ففشلوا وكل من نافسوه شرق الجدار رحلوا وجميع المتربصين والمرجفين انقرضوا وزالوا
وبعدما تفطن العسكر لخطورة الأمر لجؤوا إلى من يدعون أنهم من بني جلدتنا ويتقاسمون معنا التراب والماء والهواء.. لكن الشيطان استغل ضعف إيمانهم وقلة ولائهم فأشار واستشار واستغل ضعاف النفس والأنفس وأصحاب الهوى والإيديولوجيات للضرب في رموز الدولة المغربية ومراكز ثقلها الرياضية ممثلا في السيد فوزي لقجع.. ولتنطلق الكلمات تحفها اللعنات وتنطق بشعار “لقجع.. لقجع”.
النكران وعدم العرفان..
هؤلاء “المغاربة” هم نفسهم من كان يشتكي بضعف التواجد المغربي في هياكل الكاف والفيفا..
وهم أنفسهم من رفعوا شعارات المظلومية والحيف الذي كان يمارس على الفرق المغربية..
ونفسهم من يئسوا من تسجيل أي إنجاز كروي مغربي يذكر على مدى عقود..
وبعدما تربع “لقجع” على عرش الكرة المغربية مستنيرا ومستظلا بظل التوجيهات والاستراتيجية الملكية.. تمكن من إحداث طفرة في الممارسة الكروية في المغرب..
لقد تحول المغرب (بفضل هذا لقجع) إلى حديث العرب والعجم والمسلمين والمسيحيين واللا دينيين
ووصل المغرب إلى مستويات لم يكن أكثر الحالمين يأملون في وصولها لا على مستوى منتخبات الرجال والجنس اللطيف.. ولا على مستوى المنتخب الوطني لكرة القدم داخل الصالات.. ولا على مستوى استضافة أضخم التظاهرات الرياضية القارية والعالمية.. ولا على مستوى الأندية المغربية.. فماذا يريد القوم ؟؟ وهل بعد هذه الإنجازات إنجاز؟؟ وما الذي يآخذه الفشلة على فوزي (اسم على مسمى) لقجع..
وإنني لأتساءل وأربط هذا القول بما قالته قريش للنبي عليه الصلاة والسلام.. وذلك رغم عظم الحجة وقدسية الاحتجاج.. حيث نطقوا بالإعجاز وطلبوا المُحال “وقالوا لن نؤمن لك حتى تفجر لنا من الأرض ينبوعا.. أو تكون لك جنة من نخيل وعنب فتفجر الأنهار خلالها تفجيرا.. أو تسقط السماء كما زعمت علينا كسفا أو تأتي بالله والملائكة قبيلا.. أو يكون لك بيت من زخرف أو ترقى في السماء ولن نؤمن لرقيك حتى تنـزل علينا كتابا نقرؤه“.. صدق الله العظيم.. ونعتذر على القياس والاستدلال مع وجود الفارق وعظم المقام النبوي الشريف.. ولكن لأخذ العبرة واستيعاب الدروس وطبيعة النفوس.
إن تكريس ثقافة التبخيس على حساب ثقافة الاعتراف ونشر التيئيس على حساب ثقافة التفاؤل وروح التحدي.. هي شعارات لا يمكن أن يرفعها من همه رفعة هذا الوطن واستقراره وشموخه.. وهذه التيارات والأشخاص والنفوس المريضة والحاقدة ترى في تطور المغرب تعقيدا لمهمتها في تعميق الأزمة وإشعال التناقضات واللعب على وتر الكراهية والحقد الذي قال عنه تروتسكي إنه من أسهل معاول الصراع الطبقي. وذلك دون إسقاط الحسد الذي قد يصرب البعض الآخر في مقتل.. وكما قالت العرب “وقديما كان في الناس الحسد”.
ختاما نقول بأن هذه الظرفية تتطلب التكاتف والوحدة والوقوف صفا واحدة خلف المنتخب المغربي وخلف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.. ونقدم كل الدعم لسي فوزي لقجع ولا نامت أعين جبناء الداخل ومهابيل الخارج.. أما سي فوزي لقجع فلسان حاله يقول “
إنّ المعاول لا تهدُّ مناكبي
والنّار لا تأتي على أعْضائي
فارموا إلى النّار الحشائش، والعبوا
يا معْشر الأطفال تحت سمائي