تمغربيت:
في تصريح عجيب غريب لأحمد عطاف.. عبر قناة الجزيرة المشبوهة.. والتي هيأت له الصحفية الجزائرية بن قنة الأسئلة القبلية، عساه يجيب جيدا بما يرضي العسكر.. والذي لا هم له سوى إظهار الجزائر البئيسة كقوى عظمى.. فقط وفقط.. عبر المواقع والإعلام.. ولا شيء على أرض الواقع.. تحدث عطاف عن سعي نظامه لحل سريع مع المغرب.. الأمر الذي علق عليه أحد المعارضين الجزائريين بالقول :”اسمع كلامك اصدقك أشوف أفعالك استغرب!”.
نقول اللسي عطاف: إنها “كلمات كلمات كلمات.. هكذا غنت ماجدة الرومي”.. وهكذا غنى الثنائي “آلان دولون ودليدا –Chanson d’Alain Delon et Dalida” أغنية ” Paroles paroles”
فمن يا ترى قطع أنبوب الغاز وأغلق الحدود والبحر والجو؟ ومن سحب سفيره من الرباط ؟ ومن وما وماذا يعيق الجزائر على أن تخطو “عمليا وليس بالكلام” خطوة إعادة تطبيع العلاقات مع المملكة الشريفة؟ خصوصا أن الملك المغربي يا ما دعا وكرر الدعاء لمد الجسور الطبيعية بين البلدين ونسيان أحقاد الماضي والبداية في علاقات جديدة مبنية على الثقة والتعاون من أجل هدف مغاربي كبير !
تساؤلاتنا بالتأكيد لن تقف عند هذا الحد.. فقد سبق أننا كنا من أوائل من تنبأ بإقالة الوزير السابق للخارجية الجزائرية على هذا المنبر (رمطان لعمامرة).. وهو ما حصل آنذاك، بعد أسابيع ..
مسير ومسار عطاف لن يختلف عن من سبقوه
واليوم نقول، ليس من باب التنجيم وقراءة الفنجان.. بل وفق حصيلة المعطيات التي تشير بفشل هذا البئيس مثله مثل الخمسة الذين سبقوه.. فبينما السيد ناصر بوريطة يلتقي بممثلي الدول الأوربية والعربية والإفريقية والأمريكية.. ويقيم المهرجان الإقليمي هذا، بعد المهرجان الإفريقي ذاك، بعد المهرجان الدولي ذلك.. السيد عطاف المسكين لم يسجل ولا نقطة واحدة في ملف الصحراء كملف وحيد في حقيبته.. وبالتالي مع اقتراب الانتخابات الرئاسية 2024.. نظن – مرة أخرى- أن السي عطاف هو أفضل من سوف يتم التضحية به..
أما بخصوص تصريحه بالجزيرة، فبالتأكيد سوف يعجل بإقالته.. خصوصا وأن المغاربة سخروا من هكذا خطاب لا ينسجم مع سيكولوجية النظام العسكري الجزائري، الذي قال يوما على لسان المهبول زين السمية: أن العلاقات المغربية الجزائرية وصلت إلى نقطة “اللا عودة” !
باي باي عطاف .. غير مأسوف عليك .. وهاتوا أفضل ما عندكم.. إن بقي عندكم أمثال لعمامرة وبوقادوم أصلا الذين رماهم السيد بوريطة إلى خارج المباراة بتوجيه أوراق حمراء في وجوههم البئيسة..