تمغربيت:
جاء في مقالٍ للدكتور أحمد نور الدين تحت عنوان.. “المنتدى العربي الروسي يتجاهل غياب الجزائر” ما نصه:
“إن احتضان المغرب للنسخة السادسة لهذا المنتدى الدولي،( المنتدى العربي الروسي ) دليل آخر على المكانة الدولية للمملكة.. والدور الريادي المتصاعد الذي تحظى به على المستوى العربي والإفريقي. كما يؤكد رصيد الثقة والمصداقية الذي يتوفر عليه المغرب لدى مختلف الأطراف في هذا المنتدى. وقد ترجم المغرب هذا الرصيد من خلال مقترحات.. تطمح للمساهمة في تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية والتشاور السياسي بين الدول العربية وروسيا.. من خلال الرقي بمنتدى التعاون العربي الروسي.. إلى مستوى حوار استراتيجي فعلي وفاعل، يستجيب للتحديات الدولية ويساهم بفعالية في حل النزاعات، ويستفيد من الممارسات الفضلى لمنتديات مشابهة.”
وفي إشارة إلى عزلة الجزائر لنفسها.. وعدم اكتراث العرب وروسيا لغيابها.. قال الدكتور أحمد نور الدين:
“ومن جهة أخرى أثبت هذا الملتقى العزلة التي أوقعت فيها الجزائر نفسها بمقاطعتها للمنتدى العربي الروسي بسبب انعقاده بالمملكة.. وهو الأمر الذي يساهم في فضح سياستها العدائية للمغرب ويؤكد ضلوعها في اختلاق وتغذية النزاع حول الصحراء المغربية. وأكثر من ذلك، يعتبر تجاهل المشاركين لهذا الغياب في كلماتهم. وفي البيان الختامي دليلاً آخر على الدور الهامشي للجزائر على المستوى العربي وحتى مع حليفها التقليدي روسيا، الذي سبق أن أشار إليها ضمنيا بالدولة “ذات الوزن الخفيف وعديمة الهيبة وليس لديها مواقف على الساحة الدولية”، كما جاء في تصريح للسيد لافروف خلال ندوة صحافية بمناسبة اختتام قمة مجموعة “البريكس” في جنوب إفريقيا صيف 2023، وكان يشير بذلك إلى المعايير المعتمدة لقبول أعضاء جدد في المجموعة.”