تمغربيت:
في لقاء صحفي للقيادي في حركة حماس أسامة حمدان هاجم فيه السلطات الفرنسية.. واتهمها بار تكاب جرائم حرب في حق الشعب الجزائري. وقال المسؤول الحمساوي “إن على الرئيس الفرنسي الذي يتحدث عن الحرية والحقوق.. وحقوق الإنسان، عليه قبل أن يتحدث في ذلك أن يعيد جماجم الشهداء الجزائريين الذين لاتزال دولته تحتفظ بها في متاحف فرنسا”.
هذا التصريح الذي أراد من خلاله القيادي في حماس أسامة حمدان مهاجمة الدولة الفرنسية.. هو في الحقيقة سُبة في حق الدولة الجزائرية التي لم تستطع استرجاع جماجم “شهدائها” من المستعمر السابق.
فإلى متى يظل النظام الجزائري خانعا أمام الاستعلاء الفرنسي؟؟.. والذي يبدو أنه يرفض الاستجابة للمطالب الجزائرية والتي تُرفع على استحياء، من طرف النظام العسكري والذي لا يزال يتعامل بمنطق الكيان التابع لفرنسا بمقتضى اتفاقيات إيفيان.. والتي منحت ما يشبه الحكم الذاتي للجزائر تحت السيادة الفرنسية.