تمغربيت:
بعد الولايات المتحدة الامريكية وإسبانيا وألمانيا، ترتفع الأصوات داخل فرنسا من أجل التسريع باعتراف باريس بمغربية الصحراء. ويبدو أن المواقف الفرنسية انتقلت من مستوى التلميح إلى التصريح.
في هذا السياق، يتصدر الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي الأصوات والمواقف الفرنسية المطالبة بالاعتراف الآني بمغربية الصحراء. جاء ذلك في لقاء تلفزيوني على قناة إسبانية حيث قال ساركوزي نصا “هل نحن في حاجة لمشكل آخر في منطقة الصحراء…أنا مع مغربية الصحراء والسلطات الإسبانية خيرا فعلت عندما اعترفت بمغربية الصحراء.. بالنسبة لي الصحراء الغربية مغربية”.
وفي الوقت الذي أنهى فيه المغرب المسار السياسي للفتى ماكرون.. فإن الدولة العميقة في فرنسا تسارع الزمن من أجل إصلاح ما أفسدته إدارة ماكرون.. من خلال التنسيق مع الرباط في مجموعة من القضايا. حيث وقفنا على الاستقبال الكبير الذي تم تخصيصه للمدير العام للأمن الوطني السيد عبد اللطيف الحموشي.. وكذا زيارة زعيم المعارضة الفرنسية إلى المغرب لوك ميلونشون، بالإضافة إلى زيارة وفد عسكري فرنسي رسمي إلى العيون عاصمة الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية ولقاؤهم مع الممثلين الشرعيين للساكنة.. وهو ما يشكل طفرة في المواقف الفرنسية.
هي مؤشرات تقطع بأن فرنسا تسارع الزمن للاعتراف بمغربية الصحراء.. وهو القرار الذي يُنتظر أن تتخذه باريس مع بداية ولاية الرئيس الفرنسي المقبل.. إن لم يكن قبلها.