تمغربيت:
أمس 12 دجنبر 2019 ذكرى مرور 4 سنوات بالكمال والتمام على تعيين العسكر الجزائري لعبد المجيد (زين الأسامي) للرئاسة..
عُيِّن إذا الرئيس الغير شرعي، عبر انتخابات صورية غير شرعية.. من طرف “القايد صالح” الرجل القوي والحاكم الفعلي آنذاك على الجزائر.. قبل أن يُغتال وتتم تصفيته، بشكل مفاجئ .. ليصعد مكانه شنقريحة..
4 سنوات مرت لم يزر فيها ولا ولاية واحدة (على اعتبار تندوف المحتلة هي خارج خانة السيادة الجزائرية).. لكن لا بأس فالزيارات ستبدأ قريبا مع فترة الدعاية للانتخابات..
4 سنوات انهار فيها الاقتصاد الجزائري.. وأفرِغت خلالها خزينة الدولة من ملايير الدولارات، كانت تنعم بها الجزائر زمن بوتفليقة.. وازداد الدينار (المبهدل) انهيارا، إذ أصبح الدرهم المغربي حاليا يساوي 20 دينارا جزائريا..
4 سنوات لم تعرف الجزائر في عهد هذا المخبول لا دفعة في اتجاه تطوير الصناعة ولا في السياحة ولا في الفلاحة ولا في مجال الخدمات..
4 سنوات من الفشل .. على جميع الأصعدة والمستويات .. بما فيها المستوى السياسي والدبلوماسي، حيث فشلت الجزائر في أهم ملف لديها وهو ملف العداء ضد المغرب والصحراء المغربية.. حيث أقالت السلطات العسكرية 5 مرات وزراء خارجيتها.. وكذلك أقالت 5 مرات رؤساء اتحادية كرة القدم .. فضلا عن إقالة رئيس الوزراء وعدد كبير من الوزراء والمسؤولين الكبار .. في إشارة واضحة على الفشل والتخبط في جميع القطاعات وعلى جميع المستويات..
4 سنوات تم خلالها سجن 35 جنرالا.. و مئات من الصحفيين والمعارضين والفيسبوكيين ..
4 سنوات استمر الشعب الجزائري خلالها، في التعايش مع انقطاع الماء والكهرباء، وكذا التعايش مع الطوابير، ابتداء من الفجر إلى ما بعد العشاء .. على أبسط المواد الأساسية ..
وبهذه المناسبة .. نتمنى ل”عمي تبون” طول العمر، وعهدة ثانية إن شاء الله (2024 – 2029)، جزاء على كل ما أسداه ويسديه للمغرب، من ركود سياسي واقتصادي ومالي في الجزائر، ولما يدخله على المغاربة من سرور عبر خرجاته “المهبولة والمضحكة” .. وأدام الله حكم العسكر على الجزائر .. فما فعله ويفعله العسكر بالبلاد والعباد لا يمكن أن يفعله العدو بعدوه !